أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أنه تم تركيب كاميرات أمنية لحماية المواطنين والأرواح خلال أيام عاشوراء في مواكب العزاء والأماكن المحيطة بها، مشيرا إلى أن هذه الكاميرات مربوطة بجهات رسمية ذات صلة دون أن يحددها، لافتا إلى أن تركيبها جاء للحرص على عدم تسييس مواكب العزاء، وذلك لما لهذه المناسبة من أهمية.
وجاء ذلك على هامش افتتاح عيادة الإمام الحسين (ع) في العاصمة المنامة أمس الجمعة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
ولفت المحافظ إلى أن أمن المنطقة تطور سنويا؛ وتحسن وذلك بسبب سعي الجميع للحفاظ على أمن المنطقة وعدم تسييس العزاء وتعكير الأجواء، مؤكدا بأنه كل ما توافر الأمن تمت المحافظة على الأرواح والممتلكات.
وتعقيبا على انتشار رجال الأمن والكلاب البوليسية مساء في المنامة، أكد المحافظ أن هذه الإجراءات جاءت بعد المشاكل التي شهدتها الدول، مشيرا إلى أن مملكة البحرين تأخذ بكافة الإجراءات للحفاظ على أمنها.
من جهته، قال رئيس عيادة الإمام الحسين (ع) واستشاري طب العائلة عماد البصري: «العيادة افتتحت منذ العام 2004 وفي العام الماضي بلغ عدد المترددين على العيادة 2869 وهذا العدد يضم أيضا المعزين في موكب التطبير».
وأضاف «في العام الماضي استقبلنا 10 حالات حروق بسن أطفال؛ وكان ذلك بسبب المضائف، ولقد طالبنا أن تكون الأخيرة مهيئة ومرخصة وخصوصا أن بعضها غير مهيئة مما يزيد من نسبة الحوادث فيها».
وذكر أنه تم نقل 4 حالات عبر الإسعاف في العام الماضي، مشيرا إلى أن الكادر الطبي في العيادة يسعى إلى السيطرة على الحالات إلا أن في حال كانت الحالة خطيرة وتستدعي إلى تدخل أكبر يتم نقلها بالإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي.
ولفت البصري إلى أن هذا العام تم تخصيص ما يقارب 20 طبيبا للعيادة، إضافة إلى تخصيص أكثر من 11 ممرضة، واسعافين للعيادة مع توفير 10 اسعافات متفرقة على محيطة المنامة، مبينا أنه تم توفير جميع الأدوية في العيادة بما فيها أدوية الضغط والقلب والسكري والتهاب الشعب الهوائية.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع: «يبذل منتسبو العيادة جهدهم لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمشاركين في إحياء موسم عاشوراء، كما أن الوزارة تدعم الوزارة العيادة وتسعى إلى توفير كل المتطلبات التي تحتاجها العيادة لتحقيق رسالتها الإنسانية، وذلك لتقديم أفضل الخدمات الصحية في هذه المناسبة الدينية العظيمة».
وأشار المانع إلى أن عيادة الإمام الحسين تستوعب أكثر من 300 شخص يومياً، إذ تضم فريقاً طبياً مؤهلاً من مختلف التخصصات يضم 20 طبيباً، وقسم التمريض يضم 11 ممرضة، وقسم السجلات يضم موظفا واحدا، وقسم لمراقبة الأغذية يضم 12 موظفاً، والذي يقوم بمراقبة المضائف الموجودة للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للناس في المنامة، لافتا إلى أن العيادة تضم معدات طبية متطورة وصيدلية متكاملة بالأدوية تضم اثنين من الصيادلة، لافتاً إلى وجود تنسيق مباشر بين العيادة وقسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي لاستقبال الحالات التي تتطلب نقلها للمستشفى.
من جانبه، قال عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية والرئيس الإداري لعيادة الإمام الحسين، سيدحسين العلوي: «العيادة قدمت في السنوات السابقة خدمات إلى عدد كبير من المرضى تفوق الـ 85 مراجعاً ليلياً منذ ليلة الخامس إلى ليلة العاشر من محرم، حيث أسهمت هذه العيادة منذ تأسيسها في العام 2004 على تقليل الضغط على المراكز الصحية وقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي».
العدد 5145 - الجمعة 07 أكتوبر 2016م الموافق 06 محرم 1438هـ
هناك خصوصبة في أداء الشعائر الحسنية و مثل هذه الكاميرات تفقد هذه الشعائر الخصوصية.
الدستور يكفل الخصوصية و الحرية الدينية.
و يجب على المسئولين ازالة هذه الكاميرات التي تتعدى على شعائرنا الدينية.
وقت الحوادث يقولون لك الكاميرات كانت معطله يبه بدل الصرف على الكاميرات عدلو رواتب الشعب ومن راقب الناس مات هما
لو قايل محافظة على امن المعزين أحسن له بس وش اقول وش فهمكم في السياسة
مفترض ان تكون هذه الكاميرات لحماية المواكب من اي عمليات ارهابية لا لمراقبة ما يطرح فيها من مواضيع ايا كانت فكرية ثقافية سياسية
يقولون في لندن مليون كاميره مثبة في جميع نواحي لندن وباذن الله البحرين بتوصل الي هذا الرقم قريبا
أرفض ماتسمونه كاميرات أمنية. هي كاميرات تجسس لا تخضع لرقابة ولا قوانين.
الثورة الحسينية كانت ضد الظلم والانحراف الديني ...! التسييس موجود في أصل القضية ومن (التتييس) فصل هذا عن ذاك!
ماقصرو وخطوة جيدة بس تعودنا من الناس التي لاتشكر ولاتحمد تتحلطم علي كلشي شكرا لمن اقام علي تجهيز المستشفي
والله بتموتون من هم المراقبة
عجل ظل شارع او زرنوق ماحطبتو فيه كامرا ..الغريب لما تصير حادثة او قتل في الشارع تعجزون عن كشف الجاني!!!!!
ضدهم
وأضاف محافظ العاصمة ان الكاميرات بجهات رسمية دون ان يحددها ....... انزين فهمناها
اللهم احرس الجميع بعينك التي لاتنام
ليش البعض خايف من الكيمرات الجماهير جميعها تحمل هواتف وبها كيمرات والتصوير ليس ممنوع كما كان قديما يمنعه بعض الشباب
أرجوا عدم وضع الكمرات ..... . الله يستر علينا .
سؤال هل بقي مكان لم تضعوا كيمرات عليه.
اعتقد انكم لو تمكنتم من تركيب كيمرات على المولود منذ ولادته لما ترددتم
بس اقول نسيتوا ان تضعوا كامرات في الحمامات لأن هناك من يتداول السياسة داخلها ويفصح عن رأيه لكي لا يموت كمدا
تمام .. نثمن هذه المبادرة .. نتمنى تطبيقها في باقي المدن والقرى وشكرا
..... حرام
جميع علماء المسلمين افتوا بحرمة.... وتشويه صورة الاسلام نرجو منع ال...
مفتي الديار
الظاهر في بشر مايعرفون ولا يفقهون لكلمة حرام
الونيس
من راقب الناس مات ههن
..
لو كان لكم القدرة بتركيب كاميرات المراقبة في البيوت لفعلتم
الكامرات خوف على الدين أم على السياسة؟