حتى الآن لم تعلّق الفنانة أمل بوشوشة على الحملة التي شنّتها ابنة بلدها الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، على ما اعتبرتْه «سرقة» الكاتبة نور الشيشكلي لأفكار وجمل من روايتها المعروفة «الأسود يليق بك»، وتقديمها في عمل درامي لبناني في إحدى ثلاثيات «مدرسة الحب»، التي طالبت مستغانمي بتغيير اسمها إلى «مدرسة السرقة».
وطالت الحملة التي شنّتها مستغانمي على «تويتر» أيضاً الممثلة أمل بوشوشة، التي كان عتب مستغانمي عليها كبيراً، خصوصاً أنها شاركتْ في العمل ولم تخبرها بما وصفته «السرقة».
وفي حوارها مع صحيفة «الراي» الكويتية، خرجت أمل بوشوشة عن صمتها وعلّقت على ما قالته أحلام مستغانمي، كاشفة عن التبريرات التي قدّمتها تجاه زعلها منها، وجديدها الفني للفترة المقبلة، والتفاصيل في هذه السطور:
كيف تعلّقين على ما اعتبرته أحلام مستغانمي «سرقة» إحدى ثلاثيات مسلسل «مدرسة الحب» التي كتبتْها نور الشيشكلي، لأفكار وجمل من رواية «الأسود يليق بك»، وصولاً الى إقحام اسمك في القضية كونك شاركتِ في هذا العمل؟
- أحلام مستغانمي هي وطن ولن أضيف المزيد.
ربما ما ساهم في اشتداد الأزمة هو ما قالته مستغانمي لجهة أنك قرأت الرواية ولذلك قامت بمعاتبتك، عدا عن أنك ابنة بلدها وجزائرية مثلها، مع أن البعض دافع عنك على «تويتر»؟
- لا أحد يمكن أن يعرف مَن يختبئ وراء الأسماء والصور على فضاء «السوشيال ميديا». لكن أحلام مستغانمي «ما في أطيب من قلبها». هي امرأة طيبة وجدعة ومن حقها أن تدافع عن حقها لأن الرواية لها، وهي وضعت فيها من وقتها وشغلها وتعبها. ولكن المحبين كثرٌ وأوصلوا الرسالة بطريقة خاطئة، أو ربما بطريقة فُهمت بشكل خاطئ. وأحلام مستغانمي دافعت عن حقها، ولكنها عندما ستشاهد الثلاثية التي شاركتُ فيها ستكتشف الحقيقة، ويبقى الأمر المضحك هو أنني لم أشاهد ولا حتى «نص حلقة» من مسلسل «مدرسة الحب».
ماذا تحضّرين لرمضان المقبل، وهل ستطلّين في عمل مشترك كما في أعمالك السابقة؟
- الأعمال المشتركة تساعد على نجاح وانتشار العمل. هي عبارة عن خلطة درامية تلعب دوراً في انتشار العمل.
كما تساعد على انتشار اسم الممثل؟
- لن آتي على ذكر أي ممثل، لأن أحداً لا يذكرني في حواراته «لا بالمنيح ولا بالعاطل»، فلماذا أتحدث عن أسماء وأساهم في انتشارها!
قلتُ إن الاعمال المشتركة تساعد أيضاً على انتشار اسم الممثل. لكن هل ننتظر منك أن تطلي في عمل مشترك في الفترة المقبلة؟
- أنا بانتظار النص الجميل والجيد سواء كان مشتركاً أو غير مشترك. القصة الجيدة هي التي تحدد موقفي، سلباً أو إيجاباً من أي سيناريو يُعرض عليّ. وأنا حالياً بصدد قراءة بعض النصوص لاختيار المناسب.
هل يمكن أن نشاهدك في عمل مصري؟
- لا أعرف، عندما يصل العمل الجيد عندها يمكن أن أقرر.
هل يمكن القول إن إطلالاتك في رمضان أصبحت أساسية في مسيرتك الفنية، خصوصاً أنك تحرصين على مثل هذه الإطلالة الرمضانية؟
- ليس بالضرورة.
لكنك طوال الأعوام الماضية كنتِ من بين الفنانات اللواتي تميّزن بحضورهن القوي في رمضان؟
- الأمر هو مجرد مصادفة وليس أكثر. كل ما في الأمر أن النصوص الجيدة التي اخترتُها تمت برمجة عرضها في رمضان.
وهل يمكن أن نراك بطلة مطلقة في عمل درامي، خصوصاً أن كل الأعمال التي ظهرتِ فيها تقوم على البطولات المشتركة؟
- أي ممثل يشارك في مسلسل، فإنه يمسك بدوره ويساهم في رفع العمل في ناحية من النواحي، وإلا لا يعود المسلسل مسلسلاً بل يتحوّل إلى «ماريونيت». كل ممثل في العمل يقدم دوره وفق خط درامي معيّن، وأيّ مسلسل لا يتوقف على ممثل واحد بل على مجموعة ممثلين يساهمون جميعاً في رفعه.
أنا أتحدّث عن أدوار البطولة المطلقة، خصوصاً أننا لم نشاهدك بطلة مطلقة في أي مسلسل درامي؟
- في الدراما المشتركة، كل ممثل هو بطل في مكانه. المسلسل كـ «البازل»، وإذا تم التخلي عن أحد ممثليه لا يعود هناك مسلسل.
تحصرين تجربتك التمثيلية في الدراما التلفزيونية، فلماذا لم نشاهدك في السينما حتى الآن؟
- أنا بانتظار النص المناسب، وحتى اليوم لم يصلني الفيلم الذي يشدّني ويقنعني ويجعلني أقول له نعم.
هل يمكن القول إنك استقررت نهائياً في لبنان، خصوصاً انك أصبحت تتكلمين اللهجة اللبنانية بطلاقة؟
- أعيش في لبنان منذ 8 أعوام. الكل يعرف أنني تزوجت من لبناني قبل عام ونصف العام وأقيم في لبنان، وقد اعتدت على الأجواء اللبنانية والتكلم بلهجة اللبنانيين أنفسهم.
وهل تقومين بزيارة الجزائر دائماً؟
- الجزائر هي بلدي، ومن الطبيعي أن أقوم بزيارتها بين فترة وأخرى.
وهل يمكن أن نسمعك في أعمال غنائية جديدة؟
- لا توجد لديّ تحضيرات لأيّ عمل فني غنائي جديد للفترة المقبلة.