قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في فيينا إن الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة وإيران ستخلق شكوكا حول الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وقال أمانو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قبل اجتماع مقرر اليوم الجمعة (7 أكتوبر / تشرين الأول 2016) مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي أبرم الاتفاق مع إيران العام الماضي إلى جانب زملائه من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين: "تنفيذ الاتفاق ما زال هشا".
وتسائل قائلا: "ماذا ستكون نتيجة الانتخابات الامريكية؟ وكيف ستكون الانتخابات في إيران؟".
وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وزملاؤه في الحزب قد عبروا عن انتقادهم للاتفاق قبيل انتخابات الرئاسة والكونجرس المقررة في تشرين ثان/نوفمبر.
وفي طهران، دعا متشددون سياسيون إلى إلغاء الاتفاق الذي يكبح أنشطة إيران النووية، في محاولة لتقويض الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، الذي يسعى لإعادة انتخابه في أيار/مايو.
وقال أمانو إنه في ظل هذا الوضع لابد من تنفيذ الاتفاق النووي بدقة.
وأضاف: "في ضوء انعدام الثقة، يمكن أن تصبح الأخطاء الصغيرة قضايا سياسية كبيرة".
وقال أمانو إن التوترات الحالية بين موسكو وواشنطن حول سورية وأوكرانيا لم تؤثر على تنفيذ الاتفاق النووي.
وتابع: "ليست هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها تقلبات في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا" .
كان اكبر خطأ من اوباما في هذا الاتفاق با فك الحظر والعقوبات على ايران وارجاع الملاين لها فهذه الملاين لم يستفدوا منها الشعب الايراني الفقير بشئ جميعها ذهبت لملشيات ارهابيه خارج ايران لزيادة التوتر في المنطقه وهذا هو هدف ايران الاساسي
فعلا...وفي الطرف المقابل تم رفع البنزين وألغاء الدعم عن السلع الأساسية واستقطاع من رواتبنا وسحب الامتيازات للتمويل حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
هذه الحروب التي لاناقة لنا فيها ولا جمل كما تصفها هي من صنع إيران كما لايخفي عليك والهدف منها ليس فقط زعزعة أمننا ولكن إلتهامنا جميعاً
ايران اصبحت شماعه كلاً يرمي عليها مشاكله ،انظر الى البادئ في الحروب و ستعرف من صاحب المشاكل