قال وزير الصحة المكسيكي يوم أمس الخميس (6 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إنه تأكد ظهور خمس حالات إصابة بمتلازمة جيلان-باريه مرتبطة بعدوى فيروس زيكا في المكسيك.
وذكرت سلطات الصحة أن الحالات التي اكتشفت بجنوب البلاد هي لثلاثة من الذكور واثنين من الإناث متوسط أعمارهم 18 عاما.
وأبلغت المكسيك حتى الآن عن اجمالي 3268 حالة مكتسبة محليا لفيروس زيكا المرتبط أيضا بحدوث عيوب خلقية في المواليد من بينها صغر حجم الرأس.
ومتلازمة جيلان-باريه هي حالة يهاجم فيها جهاز المناعة بالجسم جزءا من الجهاز العصبي الخارجي مما يسبب ضعفا تدريجيا في الساقين والذراعين والجزء العلوي من الجسد ويؤدي إلى الشلل المؤقت أحيانا. وغالبا ما يحتاج المرضى إلى عناية فائقة والخضوع لجهاز التنفس.
وفي تقرير نشر كرسالة إلى رئيس تحرير دورية (نيو انجلاند جورنال أوف ميديسين) في نهاية أغسطس آب وجد الباحثون أن هناك ارتباطا وثيقا بين تزايد الإصابة بفيروس زيكا وارتفاع الإصابة بمتلازمة جيلان-باريه وإن حدوثها يتراجع أيضا مع تراجع حالات الإصابة بزيكا.