أصدرت محكمة أمريكية يوم أمس الخميس (6 أكتوبر / تشرين الأول 2016) حكما بالسجن لمدة أسبوعين على رجل اعترف بأنه كتب على جدران مركز إسلامي في ميزوري عبارات مسيئة في 2011 وبعدها وضع عددا من المصاحف المحروقة أمام الباب الأمامي للمبنى.
وقال ممثلو الإدعاء الاتحادي إن المحكمة أمرت أيضا بوضع آدم ديفيد سموك (24 عاما) تحت المراقبة لخمسة أعوام ودفع 10 آلاف و400 دولار على سبيل التعويض لانتهاكه الحريات المدنية لآخرين في مركز سبرنجفيلد الإسلامي في جنوب غرب ميزوري.
وأضاف ممثلو الإدعاء أن القاضي طلب منه أن يقضي 40 ساعة في خدمة المجتمع وأن يعتذر شخصيا لمسؤولي المركز.
وأقر سموك في ديسمبر كانون الأول بالذنب في تهمة التآمر لإضطهاد وتهديد وترهيب المصلين في المركز الإسلامي عام 2011. ولم يرد المحامي الخاص به على اتصال من رويترز للتعليق.
وفي يوليو تموز أصدر قاض حكما على شريك سموك ويدعى جوشوا دانيل (24 عاما) بالخضوع للمراقبة لمدة خمسة أعوام وأمره بقضاء 20 ساعة في خدمة المجتمع ودفع تعويض قدره 5220 دولارا.