تعطل البث الإذاعي والتلفزيوني في بعض مناطق بغداد وضواحيها ليلة الأول من الشهر الجاري، مما أثار فزع السلطة، إذ اعتقدت أن الضربة العسكرية الأميركية قد بدأت.
ولم تتوصل مجموعة الخبراء الذين فحصوا الأجهزة إلى الأسباب التي أدت إلى هذا الانقطاع، مما أثار قلق السلطة من تأثيرها على الحالة النفسية العامة.
ويعتقد بعض الخبراء العراقيين أن العملية جرت من قبل أجهزة تحكم رادارية أميركية لتعطيل أجهزة البث الإذاعي والتلفزيوني أثناء توجيه الضربة العسكرية للعراق.
وتؤكد بعض المصادر العراقية أن واشنطن تعي جيدا ما ستقوم به أثناء الضربة، وهي ستوجه إشعاعات خاصة من طائرات «الأواكس» أو من أجهزة محمولة جوا لتعطيل البث الإذاعي والتلفزيوني بواسطة أجهزة بث دقيقة للغاية
العدد 9 - السبت 14 سبتمبر 2002م الموافق 07 رجب 1423هـ