حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بسجن المتهم الأول لمدة 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف، وبحبس المتهم الثاني مدة سنة وتغريمه ألف دينار ومصادرة المضبوطات.

وأدانت المحكمة المتهم الأول بأنه في (27 فبراير/ شباط 2016)، قدم مادة الحشيش الى المتهم الثاني للتعاطي بمقابل في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، كما أن المتهمين حازا وأحرزا مؤثراً عقليّاً في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

وتتمثل تفاصيل الواقعة بورود معلومات بأن المتهم الثاني يعرض قطعة حشيش على أحد المصادر السرية وعليه تمت الاستعانة بمصدر سري للقبض على المتهم الثاني الذي قام الاتصال بالمتهم تحت إشراف شرطة مكافحة المخدرات، وتم الاتفاق على تسليم المخدرات على شارع الاستقلال باتجاه دوار البا.

وعليه تم إعداد الكمين فحضر المتهم الثاني وسلم المصدر، عن طريق نافذة السائق، قطعة صغيرة للحشيش المخدر، ثم تم تتبع المتهم الثاني إلى منطقة أم الحصم فتم ضبطه وتفتيش سيارته ثم تم ضبط سيجارة محشوة بالحشيش وأبلغ الشرطة بأنه اعتاد شراء المخدرات من المتهم الأول.

وبناء على ذلك قام المتهم الثاني بالاتصال بالمتهم الأول واتفق معه على شراء قطعة حشيش مقابل 100 دينار على أن يكون مكان التسلم والتسليم في ملعب كرة قدم في سند، وفي الموعد المحدد تم القبض على المتهم بعد العملية.

وبالتوجه إلى مسكنه وتفتيشه تم العثور على عدد من قطع الحشيش المخدر في غرفته.