أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن الدفاع عن الوطن أمانة مقدسة ومسئولية عظيمة توارثناها عبر أجيال من الرجال المخلصين الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن هذا الوطن العزيز والمحافظة على أمنه واستقراره وأن المحافظة على هذه المسئولية وعظم الأمانة في أعناقنا تتطلب منا جهداً مضاعفاً ومزيداً من التفاني والإخلاص بالعمل، وأن نضع نصب أعيننا دائماً وأبداً مصلحة هذا الوطن العزيز وحماية مقدساته ومنجزاته الحضارية في ظل قائد المسيرة المباركة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقام القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أمس الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بزيارة تفقدية إلى عدد من وحدات قوة دفاع البحرين.

والتقى بقادة الوحدات واستمع إلى إيجاز حول المهام التي تقوم بها تلك الوحدات ومراحل سير العمل فيها واستعرض معهم خطط التطوير المستقبلية لتعزيز القدرات القتالية والكفاءة الإدارية، مشيداً بإحساسهم بعظم المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، وبالجهود المثمرة التي يبذلها جميع ضباط وضباط صف وأفراد تلك الوحدات.

وأكد أن قوة الدفاع بما تمتلكه اليوم من إمكانيات بشرية بفضل عطاء وإخلاص رجالها من الضباط وضباط الصف والأفراد، الذين اثبتوا دائماً على مدى كفاءتهم وبراعتهم في مختلف التخصصات العسكرية والعلمية، وكانوا دائماً عند مستوى المسئولية التي أُنيطت بهم، وهم كما نعهدهم دائماً خير من يقوم بهذا الواجب المقدس حيث نذروا أنفسهم فداءً للوطن فهم الحصن المنيع لتوفير الأمن والطمأنينة لأبناء الوطن، فلهم منا كل التقدير والاعتزاز.

وشكر الجميع على ما يقومون به من واجبات وطنية مشرفة وتأدية أدوارهم بعزيمة صادقة وروح معنوية عالية، وحثهم على بذل المزيد من الجهود على مختلف المستويات وفي مختلف مواقع العمل من أجل تحقيق أعلى درجات التطور والتقدم في الجاهزية القتالية والإدارية مشدداً على أهمية التأهيل والتدريب العسكري وحتمية استمراريته على مختلف المستويات مؤكداً في هذا الشأن إن قوة الدفاع ماضية بكل مقدرة وثبات للاستمرار في رفع كفاءة وقدرات مختلف أسلحتها ووحداتها للوصول بها إلى أقصى درجات الكفاءة والجاهزية.