قتل 6 مسيحيين في هجوم أعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتشددة أمس الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) مسئوليتها عنه واستهدف مجمعاً سكنياً في مدينة مانديرا في شمال شرق كينيا، على بعد أقل من كيلومتر من الحدود الصومالية.
وقالت الحركة في بيان على حسابها على موقع «تلغرام» إن الهجوم الذي وقع صباح أمس «كان مخططا له... وأدى إلى مقتل مسيحيين» في المنطقة الكينية التي يسكنها مسلمون من أصول صومالية. وقال الحاكم علي روبا في بيان: «وقع هجوم جديد في مانديرا ولدينا للأسف 6 قتلى».
وصرح قائد الشرطة جوزف بوينت لوكالة «فرانس برس» أن 33 شخصا كانوا داخل المجمع عند وقوع الهجوم، مؤكداً عدم إصابة أي منهم بأذى.
بدأ الهجوم نحو الساعة 2:45 على المجمع المحاط بسور عالٍ والذي يؤمن حراس حمايته والواقع خارج مدينة مانديرا عاصمة الاقليم الذي يحمل الاسم نفسه في أقصى شمال شرق كينيا والمحاذي للحدود الصومالية والإثيوبية.
وغالبية سكان المجمع من الأجانب.
وقال المسئول في أجهزة الأمن المحلية، امب محمود صالح: إن «المهاجمين استخدموا متفجرات قوية» لاستهداف المبنى. وأضاف «نشتبه إلى حد كبير في أنهم عناصر من حركة الشباب المتمردة عبروا الحدود التي يسهل اختراقها» بين الصومال وكينيا.
وأكد أن «هذه العصابات الإجرامية تسعى إلى ايذاء الكينيين الأبرياء منذ هزيمتهم المريرة والقضاء على جميع مخابئهم في الدولة المجاورة».
وقال إن قوات الأمن التي كانت تسير دوريات في المدينة في ذلك الوقت سمعت دوي إطلاق نار، فسارعت إلى المكان ودفعت المهاجمين إلى «الفرار».
العدد 5144 - الخميس 06 أكتوبر 2016م الموافق 05 محرم 1438هـ