اقتاد الجيش الإسرائيلي سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، الليلة قبل الماضية إلى مرفأ أشدود بجنوب إسرائيل.
وكان على متن الزورق الشراعي زيتونة-اوليفا الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا، 13 ناشطة من دول عدة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.
ونقلت الناشطات مباشرة إلى سجن الرملة. وأكدت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية لوكالة «فرانس برس» «انهن بانتظار ترحيلهن».
وقالت سابين حداد، المتحدثة باسم سلطة الهجرة والسكان الإسرائيلية إن صحافيتين من أصل 13 سيدة كن على متن القارب، «غادرتا إلى المطار». بينما يمكن احتجاز الأخريات «لمدة اقصاها 96 ساعة قبل ترحيلهن».
وعلى غرار ما يحصل منذ العام 2008، انطلقت الناشطات وهن من نيوزيلاندا وجنوب إفريقيا وماليزيا وغيرها من الدول، من ميناء أوروبي في مسعى لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاثة حروب إسرائيلية منذ العام 2008.
بينما تقفل مصر معبر رفح، المتنفس الوحيد مع الخارج للقطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية وركود اقتصادي.
العدد 5144 - الخميس 06 أكتوبر 2016م الموافق 05 محرم 1438هـ