أعلنت تركيا أمس الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أنها ستبقي قواتها في العراق على رغم احتجاج بغداد بعد تزايد التوتر بين البلدين مع اقتراب عملية تحرير الموصل، معقل تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في البلاد. يأتي ذلك فيما قال التلفزيون العراقي الرسمي أمس إن العراق طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لبحث الوجود العسكري التركي على أراضيه.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم: «بغض النظر عما تقوله الحكومة العراقية، الوجود التركي سيبقى لمحاربة داعش وتفادي حدوث تغيير قسري للتركيبة السكانية في منطقة» الموصل.
واحتج العراق على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الذي قال يوم السبت الماضي إن تحرير الموصل يجب أن يشارك فيه فقط المقاتلون الذين لهم صلات دينية وقومية بالمدينة.
أنقرة، بغداد - أ ف ب، رويترز
أعلنت تركيا أمس الخميس (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أنها ستبقي قواتها في العراق على رغم احتجاج بغداد بعد تزايد التوتر بين البلدين مع اقتراب عملية تحرير الموصل، معقل تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في البلاد. يأتي ذلك فيما قال التلفزيون العراقي الرسمي أمس إن العراق طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لبحث الوجود العسكري التركي على أراضيه.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم: «بغض النظر عما تقوله الحكومة العراقية، الوجود التركي سيبقى لمحاربة داعش وتفادي حدوث تغيير قسري للتركيبة السكانية في منطقة» الموصل. وسقطت الموصل ذات الغالبية السنية في أيدي تنظيم «داعش» في صيف 2014، وتستعد بغداد بدعم من التحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة واشنطن لاستعادتها.
يقدر عدد سكان الموصل حالياً بنحو مليون شخص وفق الأمم المتحدة. ويقيم الاتراك قاعدة عسكرية في بعشيقة قرب الموصل رغم احتجاج بغداد.
وتفيد وسائل الاعلام التركية ان نحو ألفي جندي تركي ينتشرون في العراق بينهم 500 في بعشيقة حيث يدربون متطوعين عراقيين من أجل معركة استعادة الموصل.
ودعا النواب العراقيون أمس الحكومة إلى اتخاذ تدابير ضد أنقرة بعد تصويت البرلمان التركي لصالح تمديد مهمة القوات التركية في سورية والعراق، ووصفوا القوات التركية بأنها «قوات احتلال».
واحتج العراق على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الذي قال يوم السبت الماضي إن تحرير الموصل يجب أن يشارك فيه فقط المقاتلون الذين لهم صلات دينية وقومية بالمدينة وليس المقاتلين الشيعة أو الاكراد الذين تعتبرهم أنقرة امتداداً لـ «حزب العمال الكردستاني» الذي تقاتله. ودلالة على التوتر بين تركيا والعراق، طلبت انقرة توضيحات الثلثاء الماضي من السفير العراقي واستدعت بغداد السفير التركي وفق مصادر في وزارتي خارجية البلدين.
وقال يلديريم: «عندما تكون هناك قوات من 63 بلدا منتشرة في العراق فليس معقولاً أن تركز (القوات العراقية) على التواجد التركي»، معتبراً أن موقف بغداد «لا يعكس حسن النية».
وذكر بيان بثه التلفزيون العراقي الرسمي أمس أن «وزارة الخارجية قدمت طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شئونه الداخلية».
على صعيد آخر، أعلنت القيادة العسكرية العراقية أمس أن الضربة الجوية التي أودت بحياة 21 عنصراً من مقاتلي الحشد العشائري المؤيد للحكومة العراقية جاءت نتيجة معلومات قدمها هذا الحشد لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأعلن التحالف الدولي الذي يشن غارات في العراق وسورية ضد تنظيم «داعش» أنه فتح تحقيقاً في الضربة التي أودت بحياة مقاتلين ينتمون للحشد العشائري فجر أمس الأول، لكنه لم يؤكد أنه المسئول عن القصف.
وقالت قيادة العمليات المشتركة: ان «الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي ضمن قاطع عمليات تحرير نينوى جاءت بناء على معلومات قدمت من الحشد العشائري تفيد بوجود نيران معادية من أحد المنازل في قرية خرائب جبر».
واضاف «تم تدقيق المعلومات مع مصدرها الذي أكد المعلومات، بعدها نفذت الضربة الجوية على الهدف المحدد وفقاً للمعلومات». وتابع البيان «تبين بعد ذلك استشهاد عدد من أبناء الحشد العشائري وجرح آخرين وتم فتح تحقيق فوراً لمعرفة المقصر».
العدد 5144 - الخميس 06 أكتوبر 2016م الموافق 05 محرم 1438هـ
من بعد أبو عدي صدام حسين المجيد أخو هدلة صار العراق ملطشة للترك و الفرس! فيك خير يا حيدر خذ جنودك و روح حارب و اطرد الأتراك من الأراضي العراقية ... مجلس الأمن ما راح يفيدك، لو بفيدك كان فاد اليمن و سوريا .... مجلس الأمن وضع لحماية مصالح الدول الخمس دائمة العضوية، ما عندك خبر؟
حتى ايام صدام الاسرائيليين موجودين في شمال العراق والذي اضعف العراق هو مؤامراتكم أيها ا....... مع امريكا وتركيا وانتون أصلا ناس بدون مبادئ انتهازيين وطائفيين حقودين تآ مرتم على العراق ولكن باْذن الله سيستعيد العراق سيادته بسواعد ابنائه ابطال الحشد الشعبي