أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن أعضاء مجلسه لن يقيموا مجددا بفندق بور أو لاك، الذي كان مقرا رئيسيا لإقامة بعض القيادات الكبرى لمجلس إدارة الاتحاد المهيمن على شؤون اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
وكشفت بعض المصادر داخل الفيفا في تصريحات لوكالة الأنباء أللمانية (د.ب.أ) أن أعضاء المجلس الجديد للفيفا سيستبدلون هذا الفندق الفخم الواقع على بحيرة زيورخ بفندق بارك حياة الأقل كلفة من الناحية الاقتصادية.
ويعد الفندق الجديد من فئة الخمس نجوم أيضا ولكنه مناسب أكثر من الناحية العملية، بالإضافة إلى قلة كلفته الاقتصادية مقارنة بفندق بور أو لاك، الذي كان مقرا دائما وحصريا طوال سنوات لأعضاء المجلس التنفيذي السابق للفيفا.
وصدر قرار تغيير الفندق من قبل فاطمة سامورا، الأمين العام الجديد للفيفا وهو القرار، الذي يشكل جزء من خطة الاتحاد الجديدة، التي تشمل إجراءات إصلاحية، حسبما أفادت المصادر.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الفيفا، الذي يضم 32 عضوا يومي الخميس والجمعة من الأسبوع المقبل في مقر الاتحاد بمدينة زيورخ السويسرية.
وكان فندق بور أو لاك مسرحا لعملية المداهمة الشرطية، التي أزالت الستار عما يعرف بفضيحة الفيفا في 27 مايو/ أيار 2015، حيث تم القبض في ذلك اليوم على مسئولين كبار قبل اجتماع الجمعية العمومية للفيفا لاختيار رئيس جديد.
وفي الثالث من ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام تم القبض على قيادات أخرى خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا.
ويعتبر مجلس الفيفا هو الجهة البديلة للجنة التنفيذية ضمن الإطار المؤسسي الجديد للاتحاد، الذي تم إقراره بعد اعتماد إجراءات إصلاحية عقب فضيحة الفساد.