احتشد اليوم الخميس (6 أكتوبر / تشرين الأول 2016) مئات الاشخاص عند جامعة "تاماسات" في بانكوك، حيث وقعت مجزرة دامية قبل أربعة عقود، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 طالبا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ووضع الناجون وأفراد أسر الضحايا بالاضافة إلى الطلبة والاساتذة الحاليين، أكاليل الزهور عند النصب التذكاري في الجامعة.
وكانت عناصر الشرطة والجيش والقوات شبه العسكرية، أغلقت مخارج الجامعة في السادس من تشرين أول/أكتوبر من عام 1976، وفتحت نيران أسلحتها على الطلبة. وأفادت تقارير بأن الضحايا كانوا قد تعرضوا للاغتصاب والشنق والضرب والحرق حتى الموت.
ويشار إلى أن المراسم السنوية، كانت شهدت في السنوات الاخيرة تراجعا في مشاركة المواطنين.
إلا أن العام الجاري، شهد تجدد مشاعر النشطاء من الطلاب، حيث قامت أبرز ثلاث جامعات في البلاد بالمشاركة في استضافة أنشطة إحياء المراسم للمرة الأولى.
وأوضح تيتينان بونجسوديراك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شولالونجكورن، أن المجزرة كانت تضمنت صدور أمر يميني من جانب الجيش، الذي كان يخشى من التوسع الشيوعي الذي يروج له الطلاب اليساريين.
يذكر أن تايلاند تخضع للحكم العسكري منذ وقوع انقلاب في أيار/مايو من عام 2014 .