كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني، عن عدد السجلات في البحرين، والذي وصل إلى نحو 93 ألف سجل، بعد أن كانت 77 ألف سجل مع مطلع العام الجاري (2016)، مفصحاً عن قرب افتتاح 7 مكاتب تمثيلية للبحرين في 7 دول، منها: السعودية والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا. وخلال مشاركته في ندوة «بيئة الأعمال في البحرين»، التي نظمتها لجنتا الشأن العام وسيدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة البحرين يوم أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين 2016)، أكد الوزير الزياني على دعم ومساندة وزارته مشاريع ريادة الأعمال والمؤسسات المتوسطة والصغيرة.

وذكر أن هناك فجوة بين المؤسسات الكبيرة والصغيرة، ولذلك بدأوا العمل مع مجلس التنمية الاقتصادية وبنك البحرين للتنمية، على التوجيه والدعم المالي والحماية في حالة التعثر والإفلاس لتلك المؤسسات.

وأشار إلى أنهم يعملون على إطلاق مركز لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يهدفون من خلاله إلى تحفيز الشباب على أن يكونوا أصحاب أعمال، بدلاً من باحثين عن عمل، مؤكداً ضرورة إعطاء أصحاب الأعمال الصغار الفرصة للعمل والتطور في أعمالهم.

وفي حديثه عن القطاع السياحي، أشار الزياني إلى أن «هذا القطاع شهد تطوراً ونمواً سريعاً في العام الماضي، وتعهدنا أن يزيد دخل السياحة في الناتج المحلي عن 3.7 في المئة إلى 7 في المئة مع نهاية العام 2017»، مؤكداً أن إطلاق هوية البحرين السياحية في شهر أبريل/ نيسان الماضي، بدأ يأتي بثماره، وخصوصاً في ارتفاع عدد ليالي الإقامة في الفنادق، إذ زاد بنسبة 35 في المئة.

وشدد على أنه «لا مجال للعيش في اقتصاد محتكر ومتقوقع، البحرين صغيرة والدول الأخرى الأكبر انفتحت وتطورت اقتصادياً، ودبي لم تتطور إلا عندما فتحت اقتصادها».

وأردف قائلاً «البحرين كانت مفتوحة للكل، وهذا النمو الذي رأيناه سابقاً، ولكن عندما نظرنا إلى التقوقع والحصر انكمشنا، وغيرنا تقدم علينا». وقال إن نظام سجلات الذي دشنته الوزارة العام الماضي، أجريت من خلاله 8 معاملات، إلا أنه في هذا العام وحتى نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، أجريت من خلاله 19 ألفاً و600 معاملة.

أما عن القطاع الصناعي، فرأى أن «التحدي هو وجود الأراضي الصناعية، وصحيح أن هناك خطة لتطوير مناطق صناعية جديدة، ولكن لن تكون جاهزة قبل نهاية العام 2019»، مبيناً أنهم بدأوا بحصر الأراضي والمخالفات، وبالتصدي للمخالفين، وانخفض عدد المخالفات من 245 مخالفة إلى 75، فمن لديه أرض فعليه أن يستغلها أو سنسحبها منه ليستفيد منها غيره». وذكر أن «اقتصادنا يكبر بنسبة أكبر من عدد البحرينيين... ولا يوجد لدينا بحرينيون يواكبون توسع الاقتصاد».