قررت المحكمة الصغرى الجنائية الثامنة عصر أمس الأول (الثلثاء) برئاسة القاضي عيسى الدراج، وأمانة سر محمود عيسى، إخلاء سبيل 10 متهمين؛ 8 سعوديين وبحرينيين، بقضية تضم 54 متهما بالتحريض على الفجور وإتيان أفعال مخلة بالحياء العام، في حفل ببركة سباحة مستأجرة بمنطقة سند.

وقررت المحكمة إرجاء القضية حتى 16 أكتوبر/ تشرين الاول 2016؛ للاطلاع والرد والمرافعة من قبل عدد من المحامين، مع استمرار حبس باقي المتهمين الـ44.

الى ذلك، قال المحامي حسن العجوز إنه تقدم بمرافعة عن موكليه، وأن محامين آخرين قدموا مرافعاتهم، إلا أن عددا من المحامين الحاضرين كأول جلسة طلبوا أجلا؛ للاطلاع والرد والمرافعة.

وأضاف العجوز أنه تم خلال الجلسة عرض صور للمتهمين وهم في التحقيقات، من دون ما يثبت بأنهم متشبهون بالنساء، معتبرا ذلك هو دليل براءة وليس إدانة.

ووجهت النيابة العامة لهم تهمتي التحريض على الفجور وإتيان أفعال مخلة بالحياء العام. الواقعة ورد بها معلومة إلى شرطة مكافحة جرائم الآداب العامة، أشارت إلى قيام مجموعة من المنتمين إلى الجنس الثالث بالتخطيط لإقامة حفل في بركة سباحة للإيجار في منطقة سند، على أن يدفع كل منهم مبلغا ماليا للاشتراك في هذا الحفل، وبإجراء مزيد من التحريات تبين دقة هذه المعلومات، فتم استصدار إذن من النيابة العامة بتفتيش المكان في الوقت الذي كان مقررا لإقامة الحفل.

وفي يوم الحفل قامت قوة من الشرطة بمداهمة المكان وتمكنت من ضبط 54 شابا مشاركا في الحفل، كان بعضهم يرتدي الملابس النسائية، ويستخدم أدوات التجميل النسائية.