اعترضت البحرية الإسرائيلية مساء أمس (الأربعاء) سفينة تقل ناشطات من دول عدة كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل عليه.
وكان على متن زورق زيتونة-أوليفا نحو 15 امرأة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وصعدت القوات الإسرائيلية على متن السفينة من دون أي حادث يُذكر لإعادة توجيه القارب، بحسب ما أعلن الجيش في بيان.
الأراضي المحتلة - وكالات
اعترضت البحرية الإسرائيلية مساء أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) سفينة تقل ناشطات من دول عدة كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه، بحسب ما أعلن الجيش في بيان.
واورد البيان «وفقاً لتوجيهات الحكومة وبعد استنفاد كافة القنوات الدبلوماسية، أعادت البحرية الإسرائيلية توجيه السفينة لمنع خرق الحصار البحري القانوني» على قطاع غزة.
وكانت السفينة التي تقل 15 ناشطة اقتربت من القطاع، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وكانت على بعد نحو خمسين ميلاً بحرياً، بحسب ما أعلنت متحدثة في وقت سابق.
وكتب الحساب الرسمي لـ «سفينة النساء لغزة» في تغريدة على موقع «تويتر»: «بقي أكثر من 55 ميلاً بحرياً لكسر الحصار على قطاع غزة».
ويأتي ذلك فيما قال شهود إن طائرات إسرائيلية هاجمت أهدافاً لنشطاء فلسطينيين في القطاع أمس ما أدى إلى إصابة شخص على الأقل بعد أن سقط صاروخ أطلق من القطاع على بلدة حدودية إسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه لم تقع خسائر بسبب الضربة الصاروخية على سديروت لكن إسرائيل أعلنت سياسة الرد عسكرياً على أي هجوم من القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وذكر شهود أن ثلاثة معسكرات تدريب ومجمعاً أمنيّاً استهدفت في الغارة الجوية وأن أحد المارة أصيب.
من جانبها نددت حركة «حماس» بـ «التصعيد» الإسرائيلي، محذرة من استمراره. ودعا الناطق باسم الحركة سامي أبوزهري، في بيان صحافي، المجتمع الدولي إلى «لجم العدوان الإسرائيلي»، مؤكداً أن حركته «لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار هذا التصعيد».
على صعيد آخر، وجهت الولايات المتحدة انتقاداً قوياً لإسرائيل أمس بسبب موافقتها على بناء وحدات استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة حليفتها من أنها تعرض آفاق السلام للخطر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن «المضي في بناء هذه المستوطنة الجديدة هو خطوة أخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال المستمر بما لا ينسجم مطلقاً مع مستقبل دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية».
وقال المتحدث مارك تونر في بيان إن «مثل هذه الخطوات لا تسفر سوى عن إدانة المجتمع الدولي وإبعاد إسرائيل عن العديد من شركائها والتشكيك في التزام إسرائيل تحقيق سلام من طريق التفاوض».
وأضاف البيان أن الخطوة الإسرائيلية الأخيرة ستشهد بناء 300 وحدة على أراضٍ «أقرب إلى الأردن منها إلى إسرائيل... وتجعل إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعداً».
على صعيد آخر، قُتل قائد طائرة إسرائيلية من طراز «أف - 16» أمس، بعدما قفز من طائرته بعد اشتعال النيران فيها قبل هبوطها في قاعدة رامون الجوية في النقب جنوب إسرائيل.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها الالكتروني أنه بعد اشتعال النيران في الطائرة قبل هبوطها بقليل، قُتل طيار عائد من هجمات جوية في غزة وأصيب ملاح بجروح طفيفة بعدما قفز من الطائرة.
العدد 5143 - الأربعاء 05 أكتوبر 2016م الموافق 04 محرم 1438هـ