أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن مسئولاً كورياً شمالياً كبيراً في سفارة بيونغ يانغ في بكين انشق عن النظام، في حين أعلن مصدر آخر أن اثنين من موظفي السفارة تقدما بطلب لجوء لدى البعثة اليابانية في العاصمة الصينية.
وإذا تأكدت هذه التقارير، فإن هذا الانشقاق سيضاف إلى سلسلة انشقاقات سجلت مؤخراً لمسئولين كوريين شماليين كبار، ينظر إليها بعض المراقبين على أنها مؤشر إلى تزايد عدم الاستقرار داخل نظام بيونغ يانغ. ونقلت «يونهاب» عن مصدر «مطلع جيداً على القضايا في بيونغ يانغ» أن المسئول الكوري الشمالي الكبير العامل في السفارة في بكين، غير أنه مرتبط بوزارة الصحة الكورية الشمالية، توارى عن الأنظار مع عائلته في نهاية سبتمبر/ أيلول.
وأوضح المصدر أن الرجل كان مسئولاً عن توفير الإمدادات الطبية إلى عيادة في بيونغ يانغ يؤمن احتياجات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعائلته.
من جهتها، أشارت صحيفة «جونغ انغ ايلبو» الكورية الجنوبية، إلى أن مسئولين في السفارة الكورية الشمالية في بكين تقدما بطلبين للحصول على حق اللجوء في اليابان.
ونقلت عن مصدر مجهول أن المسئولين يرتبطان بأحد أجهزة الحكومة الكورية الشمالية وأنهما ليسا دبلوماسيين. لكن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا نفى أي ارتباط للبعثة اليابانية بذلك. وقال: «ليس هناك ذرة من الحقيقة في المزاعم بأن طالبي اللجوء الكوريين الشماليين اتصلا بالسفارة اليابانية، ولسنا على علم بأي رغبة لدى كوريين شماليين بالانشقاق والانتقال إلى اليابان».
العدد 5143 - الأربعاء 05 أكتوبر 2016م الموافق 04 محرم 1438هـ