أعادت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة في محافظة جدة السعودية أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، مقترحاً سابقاً بإنشاء مخيمات متعددة الأدوار في المشاعر المقدسة إلى النقاش مجدداً، في إطار خطط تطوير المشاعر المقدسة، ما يحقق نقلة نوعية في مشعر منى نحو استيعاب الزيادة في أعداد الحجاج، وذلك خلال ورشة عمل حول "احتياجات وخطط تطوير المشاعر المقدسة"، التي حضرها ممثلو 11 جهة حكومية، وعدد من المستشارين والمختصين، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
وأوضح الأمين العام لتطوير مكة هشام الفالح، أن انعقاد الورشة جاء لمراجعة نتائج أعمال العام الماضي 1437هـ، والمشاريع التي نفذتها الهيئة، والعمل على إعداد برنامج زمني لأولويات المشاريع المطلوب تنفيذها في هذا العام، ومن بينها استخدام الخيام متعددة الأدوار.
وبيّن الفالح أن الورشة شملت طرحاً لعديد من أوراق العمل والمشاريع المقدمة من بعض الجهات والمكاتب الاستشارية، من بينها عرض للمخطط الشامل لتطوير المشاعر المقدسة، ومجموعة من الدراسات والمخططات المطروحة، لتطوير الإسكان بالمشاعر المقدسة وزيادة الطاقة الاستيعابية حتى عام 2040، من خلال البناء على سفوح الجبال وتطوير الخيام في وسط وادي منى، وتظليل حركة النقل للمشاة والمركبات، وتهيئتها بالخدمات والمرافق، وتظليلها، مع توفير طرق وأنفاق للخدمات.
وشدد الأمين العام على أهمية جدولة المشاريع التي يتم الرفع بطلب الموافقة على تنفيذها، بعد الأخذ في الاعتبار جميع المداخلات والمقترحات المقدمة من الجهات المشاركة، وأن يستمر التنسيق والتواصل بين عموم الجهات في جميع المراحل، ليتم تنفيذ المشاريع بالكامل.
وأشار إلى أن الهيئة ستعكف على صياغة جميع المداخلات والمقترحات المقدمة، والاعداد لعقد ورش عمل فنية تخصصية، بحسب كل مجال وموضوع، لوضع وإعداد الدراسات التنفيذية للمشاريع.
ياريت تكون الخيام. اكثر نظافة والتكييف والحمام يكون مباشر مع كل خيمة
يا جماعة ليش الخيام
نبي بناء من الاسمنت ومكيف شنو المشكلة
على زمن النبي يسكنون في خيام ومن كذه نصبوا خيام
واذا واحد بيفتي وبيتحجج خله يصلي على حصير وحصى الصحراء لأن زمن النبي ما فيه كاربت
اي حق الكوارث والوفيات
شلون خيمة أكثر من دور
اسمها خيمة مو بناية
الحل الوحيد هو بناء مباني مكيفة من الطوب