حددت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) للحكم في قضية بحريني وروسيتين متهمين ببيع وتعاطي مؤثرات عقلية.

وكانت التحقيقات التي أجريت مع أحد المتهمين، دلت، في قضية بيع مادة الشبو، على أن مسجونا يدير عمليات بيع المخدرات من داخل السجن، ويستعمل أكثر من هاتف في عمليات بيع المخدرات، ومن يريد شراء المخدرات يتصل به ويترك له المبلغ في مكان محدد، ثم يعلمه بمكان المخدرات في وقت لاحق، وبعد التأكد من تسلم شخص تابع له المبلغ.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين الثلاثة أنهم في غضون (مايو/ أيار 2015)، الأول: حال كونه عائدا (محكوم عليه مسبق في قضية مخدرات)، باع بقصد الاتجار مؤثرا عقليا، كما أنه وحال كونه عائدا حاز وأحرز بقصد التعاطي (القنب الحشيش والهيروين ومؤثرات عقلية: ميتافيتامين والبرازولام والكلونازيبام والديازيبام).

ووجهت النيابة إلى المتهمتين (الروسيتين) أنهما حازا بقصد التعاطي القنب الحشيش ومؤثرا عقليا «ميتافيتامين» ومؤثرين «الامفيتامين الديازيبام» للثالثة.