العدد 5142 - الثلثاء 04 أكتوبر 2016م الموافق 03 محرم 1438هـ

بالفيديو ... الأزمة الإسكانية في أبشع تجلِّياتها: بحرينيون يحملون أبناءهم المعاقين... و«الإسكان» تبقيهم بلا تسليم

عبدالشهيد يحمل ابنه الذي لا يقوى على الحراك - تصوير : عقيل الفردان
عبدالشهيد يحمل ابنه الذي لا يقوى على الحراك - تصوير : عقيل الفردان

هي الأزمة الإسكانية، أُمُّ الأزمات الاجتماعية في مملكة البحرين، بقوام مقداره نحو 60 ألف طلب لاتزال تنتظر وعوداً ومشاريع ووحدات.

أزمات ظاهرة وأخرى مستترة، ليخفي معها أصحابها، معاناة ظلت طي الحياء والكتمان.

إحداها تلك التي تابعتها «الوسط» في كل من بوري وعذاري والهملة. آباء ظلوا يحملون أبناءهم المعاقين لسنوات، لنقلهم للطابق الثاني والثالث (منه وإليه)، حيث شقة الأسرة الكائنة في بيت الوالد.

وعلى هذه الحال، ظل المواطن عبدالشهيد كاظم علي محسن، يقوم بدوره الأبوي، حاملاً ابنه المعاق والبالغ من العمر 13 عاماً، كل يوم، للصعود به للشقة الكائنة في الطابق الثاني في منزل والده بقرية بوري.

ومنذ 14 شهراً، تسلم المواطن عبدالشهيد، نبأ استحقاقه للوحدة التي تقع ضمن مشروع بوري الإسكاني (مكون من 23 وحدة)، لكنه حتى اليوم لا يزال بعيداً عن بيته الذي طالته أيادي التخريب والتكسير.

وبشأن سبب التأخير، يقول: «راجعت وزارة الإسكان مراراً وتكراراً، وفي كل مرة يأتي الرد من قبل موظفيها (لا يمكن تسليم الوحدات إلا بعد انعقاد اللجنة الخاصة بذلك، والتي ستنظر في أمر جميع الحالات الخاصة دفعة واحدة، ولا يمكن النظر لكل حالة بشكل منفصل»، مضيفاً «بسبب ذلك، أنا وأسرتي ننتظر الفرج».


المواطن عبدالشهيد: هذه نداءاتي لوزيرَي الإسكان والتربية... أسرة بـ 4 أزمات

الأزمة الإسكانية في أبشع تجلياتها: بحرينيون يحملون أبناءهم المعاقين... و«الإسكان» تبقيهم بلا تسليم

بوري - محمد العلوي

هي الأزمة الإسكانية، أم الأزمات الاجتماعية في مملكة البحرين، بقوام مقداره نحو 60 ألف طلب لاتزال تنتظر وعوداً ومشاريع ووحدات.

أزمات ظاهرة وأخرى مستترة، ليخفي معها أصحابها، معاناة ظلت طي الحياء والكتمان.

إحداها تلك التي تابعتها «الوسط» في كل من بوري وعذاري والهملة. آباء ظلوا يحملون أبناءهم المعاقين لسنوات، لنقلهم للطابق الثاني والثالث (منه وإليه)، حيث شقة الأسرة الكائنة في بيت الوالد.

وعلى هذه الحال، ظل المواطن عبدالشهيد كاظم علي محسن، يقوم بدوره الأبوي، حاملاً ابنه المعاق والبالغ من العمر 13 عاما، كل يوم، للصعود به للشقة الكائنة في الطابق الثاني في منزل والده بقرية بوري.

4 أزمات متداخلة

أسرة قوامها 4 أفراد، هي أسرة المواطن عبدالشهيد كاظم علي محسن، يقابلها 4 أزمات متداخلة، ظلت تعانيها الأسرة ولسنوات، مع الإنجاب والإسكان والفقر والبطالة.

ووقت الظهيرة، كانت «الوسط» تقطع شوارع قرية بوري باتجاه بيت المواطن عبدالشهيد. البيت الذي يأوي أسرة نالت وحدتها السكنية بعد صبر امتد لـ 17 عاما، غير أنها لاتزال تنتظر «توقيعاً» من وزارة الإسكان، تنتقل بموجبه الأسرة من ضيق شقتها الحالية (تتكون من غرفة وصالة وحمام)، لسعة بيتها الإسكاني.

ومنذ 14 شهراً، تسلم المواطن عبدالشهيد، نبأ استحقاقه للوحدة التي تقع ضمن مشروع بوري الإسكاني (مكون من 23 وحدة)، لكنه حتى اليوم لا يزال بعيداً عن بيته الذي طالته أيادي التخريب والتكسير.

وبدت الوحدة التي مضى على جهوزيتها أكثر من عام، بدت لحظة انتقال «الوسط»، لمعاينتها بحاجة للصيانة مجددا، حيث النوافذ المكسورة والبيت الرث.

يقول عبدالشهيد الذي يعود طلبه للعام 2002 (تزوج العام 1999)، «تم منحي الوحدة السكنية؛ نظراً لحالة ابني الخاصة، المعاق بسبب مرض ضمور العضلات. وقتها كان الفرح يدخل حياتي في مراته النادرة، وظننت أنها نهاية المعاناة مع الازمة الإسكانية». واستدرك «غير أن الواقع كانت له كلمة الفصل، فأنا اليوم لاأزال بلا وحدة سكنية، رغم جهوزيتها قبل عام تقريباً».

وبشأن سبب التأخير، يقول: «راجعت وزارة الإسكان مراراً وتكرارا، وفي كل مرة يأتي الرد من قبل موظفيها (لا يمكن تسليم الوحدات إلا بعد انعقاد اللجنة الخاصة بذلك، والتي ستنظر في أمر جميع الحالات الخاصة دفعة واحدة، ولا يمكن النظر لكل حالة بشكل منفصل»، مضيفاً «بسبب ذلك، أنا وأسرتي ننتظر الفرج».

ومع صدور توجيهات سمو ولي العهد بتسريع توزيع آلاف الوحدات السكنية، يعلق المواطنون آمالهم على استجابة لطلباتهم بما يؤدي لتسريع تسلمهم وحداتهم السكنية.

الابن المعاق... والأب الصابر

وفي مشهد بدا مفجعا، تعيش أسرة المواطن عبدالشهيد أوضاعاً تتجاوز بمصاعبها مستوى الخيال. فابنها أحمد البالغ من العمر 13 عاما، مقعد على كرسيه بلا حراك؛ وذلك بسبب إصابته بمرض ضمور العضلات، والذي أبقاه حبيس الشقة منذ العام 2011، عدا الذهاب للمدرسة.

مشوار العلاج الذي لم يثمر خلاصاً من المرض، انتهى بأحمد للاستمرار على تمارين العلاج الطبيعي، والأسرة تضع في عين اعتبارها نصائح الطبيب.

ونتيجة لذلك، دأب الأب عبدالشهيد على حمل ابنه في كل مرة يضطر للخروج معه من الشقة، ولحظة العودة. يتركز ذلك على مشوار الدراسة، ومع حلول العطلة الصيفية ظل أحمد حبيس شقة أبيه، مكتفياً بمشاهدة قناته المفضلة (ناشيونال جرافيك)، ولعب الـ(بلاي ستيشن).

لحظة تجاوزت حدود الخيال. حين هم الأب بحمل ابنه لينزل به من على السلم، متجشماً عناء حمل ابنه الذي يقف على أعتاب سن المراهقة، وليضعه بعد الفراغ من عتبات السلم، على الكرسي المتحرك لنقله لخارج البيت.

يتحدث المواطن عبدالشهيد عن حاله «لا خيار آخر أمامي. فأنا مضطر للقيام بذلك، حتى وهو يؤثر على صحتي، فاليوم أنا أشكو من آلام في الركبة وفي موضع المثانة، ولا أعتقد إن استمر الحال لسنة أخرى، سيمكنني من السير على قدمي».

وفي خطاب مباشر لوزير الإسكان باسم الحمر، قال: «أخاطب الوزير وأنا أرى جهده الوطني الملحوظ والمشكور في سبيل القضاء على الأزمة الإسكانية: هل يرضيكم بقاء وحدتي السكنية بلا تسليم بعد أكثر من عام؟ وهل يرضيكم استمرار معاناتي مع حمل ابني مرتين كل يوم؟».

أما الابن أحمد، فتداخل ليقول ببراءة سنه الفتي: «ندائي للوزير: نحن أسرة تعاني كثيرا، ونأمل منكم التفضل بإصدار قرار يقضي بتسليمنا وحدتنا السكنية في أسرع وقت ممكن».

أسرة بلا وظيفة...

والاعتماد على «السكن» و«الغلاء»

في أزمتها الثالثة، كان المواطن عبدالشهيد يتحدث عن بقائه عاطلاً من العمل لسنوات؛ بسبب إقالته من الشركة التي عمل لديها، وبسبب اضطراره للبقاء مع ابنه لحمله كل يوم ونقله للمدرسة والبقاء معه هناك.

يتحدث بتفصيل «أغلقت الشركة التي عملت لديها لسنوات (في صيانة المنشآت النفطية)، لأدخل بعدها في دوامة البطالة، واليوم أنا غير قادر على العمل؛ نظراً لحاجة ابني لي، سواء لحمله ونقله من الأعلى للأسفل، أو للبقاء معه خلال اليوم الدراسي لمتابعة كامل احتياجاته بما في ذلك قضاء الحاجة».

ويضيف «تقدمت بطلب لوزارة التربية والتعليم، يتضمن توظيفي لدى الوزارة كمرافق لابني، وهي وظيفة موجودة وشاغرة لديها، فطلبت مني الوزارة الانتظار حتى مرت أشهر وأنا على هذه الحال»، مضيفاً «مع انتقال ابني لمدرسة عالي الاعدادية للبنين، كانت المعاناة تتضاعف، فأنا مضطر للبقاء معه في ظل عدم توافر البديل». وعن مصدر دخله، قال: «200 دينار شهرياً، هو مجموع دخلي، وأتحصل عليه من علاوة الغلاء (100 دينار)، وعلاوة السكن (100 دينار)»، مضيفاً لحظة تكرار السؤال عليه «لا أملك أي مصدر آخر، وبالتقشف أحاول تغطية ما يمكن من احتياجات الأسرة بالـ 200 دينار».

ابتسامة... وتفوق

التراجيديا القاتمة لأسرة المواطن عبدالشهيد، التي رزقت بطفلها الثاني (فاطمة) بعد صبر امتد لـ 13 عاما، لم تخل من مساحة بيضاء. فالابن أحمد، مواظب على تفوقه الدراسي، ومع نهاية العام الدراسي الفائت كانت نسبته (95.11 في المئة)، لينتقل بموجبها للصف الثاني الإعدادي.

والشهادات أمامه يزينها كأس التفوق الذي ناله من مدرسة بوري الابتدائية للبنين، كان أحمد يتحدث عن عشقه مادة الدين، وليضيف «تذاكر معي والدتي، وأنا مستمر على تفوقي منذ التحاقي بالمدرسة»، فيما كان الأب يرمق ابنه، بابتسامة لم تفارق محيا رب أسرة. ابتسامة بدت سلاحه الوحيد لمقاومة أزمات ظلت تتعاقب على قلبه.

العدد 5142 - الثلثاء 04 أكتوبر 2016م الموافق 03 محرم 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 38 | 5:36 م

      اللهم ارزقه من رزقك الحلال الطيب الواسع

    • زائر 37 | 4:36 م

      يا ريت الإسكان تسوي لجنة تزور الناس في بيتهم على غفلة مثل اول ما بدأت وتدرس كل حالة لكل المتقدمين بطلب بيت علشان تعرف من المحتاج ومن اللي ساكن في بيته بس مكتوب في الوثيقة باسم امه او اخر ويعطونه بيت يكون الثاني ،لاسف ربع اللي حصلو ا على بيت عائشين في فلل اليهم مكتوبة باسم اخر وبعضهم عندهم عمارات وشقق الانسان طماع ما ترست عينه الا حبة التراب

    • زائر 36 | 1:46 م

      ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

    • زائر 35 | 11:32 ص

      لم اقرأ المقال .. الصورة اختصرته .. حقا مؤلم!

    • زائر 33 | 7:42 ص

      رفقا بهذه الفئه ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

    • زائر 32 | 7:21 ص

      ياريت ينظرون لمثل هذه الحالات بصورة خاصة وعاجلة، ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

    • زائر 31 | 7:20 ص

      القصة كأنها توصيف لحالتنا مع ابنتي المصابة بالشلل الدماغي . يوميا نحملها و نركب الدرج و مانوصل الشقة الا مافينا نفس خلاص و ما زلنا ننتظر بيت ???? الاسكان

    • زائر 30 | 7:16 ص

      المعاق ليه وحده من ذوي الاحتياجات الخاصه بل عائلته كذلك فلابد من معاملتهم معامله خاصه يابلد الحضاره

    • زائر 29 | 7:13 ص

      للأسف لا أدري لماذا لا يحط اعتبار لذوي الإعاقة. .بالله عليكم كيف لذوي الإعاقة أن يتكيفوا في هذه المنازل ويأخذون راحتهم؟؟..لم لا تهيأ هذه المنازل لذوي الإعاقة. .أليس من حقهم أن يتمتعوا بكامل أحقيتهم و حقوقهم ؟؟ اليسوا هم بشر؟؟
      رفقا بهذه الفئة يا عالم ..

    • زائر 28 | 6:52 ص

      لا إله إلا الله

    • زائر 27 | 5:05 ص

      حتى الصبر تملل منا . إنشاء الله يحنن قلوبهم وتتيسر أموركم .
      ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون

    • زائر 26 | 3:53 ص

      أفلام درامية

    • زائر 25 | 3:23 ص

      الله يساعدك ويفرج لك وللجميع و اجرك على رب العالمين الذي بيده كل شئ.

    • زائر 22 | 2:45 ص

      يقولونها بوجهك مو بس انته عندك معاق الكل عنده واني أعاني ايضا وابني عمره عشر سنوات

    • زائر 21 | 2:39 ص

      اللي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته
      الناس تموت بصمت وتقاسي ومعاناة لا توصف
      والاسكان مشكلة اريد لها ان تتفاقم وتكبر ليكون المواطن شغله الشاغل الحصول على مأوى
      ياكثرها الاراضي وماله داعي اساسا دفان البحر بس الحكومة توقف توهب الاراضي للمتنفذين نصير احنا بخير

    • زائر 20 | 2:36 ص

      صدق اللي يجوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته الله يكون في عونهم ويفرج عنهم ان شاء الله والحمد لله على اي حال

    • زائر 19 | 2:17 ص

      معاناة الجميع مع وزارة الاسكان تستدعي تدخل سمو رئيس الوزراء في الامر قبل فتره هناك مشكلة القروض المجمده وحرمان اصحابها من بدل السكن وقبل ايام أصحاب القسائم واليوم ذوي الاحتياجات الخاصة ناهيك عن الطلبات القديمة منذو التسعينات...

    • زائر 16 | 1:51 ص

      يا فرج الله
      والله اخبار تعور القلب
      اتمنى منهم يحصلون بيت باسرع وقت ممكن
      خصوصا ان طلع ليهم الوحدة السكنية
      شخطة القلم تاخذ كل هالمدة
      الله يوفقك يالقمر ودوم متفوق وتقدر تطلع وتدخل بسهولة
      اللهم صل على محمد وال محمد

    • زائر 15 | 1:25 ص

      الله يساعدك ويفرجها عليك وعلينا

    • زائر 14 | 1:25 ص

      مناظر تدمي القلوب

      يافرج الله
      ارحموا الناس الى متى ؟!

    • زائر 13 | 1:18 ص

      ازمة الحالات الخاصة يعاني منها كل من له صلة بالحالات الخاصة ارملة اخي طلبها من 96 وعندها من الابناء 5 جلهم قصر مع بدأ المشروع الاسكاني في البلاد القديم تم تصنيف حالتهم من الحالات الخاصة 1180 مع 4 حالات اخرى وتوزعت البيوت كلهم ولم تعطى بيت للان ولم يعطى من الحالات الباقية اي بيت وتبقى الحالات الخاصة في معاناتها لا يملكون سوى الصبر على المر

    • زائر 12 | 1:15 ص

      ارجو من وزارة الاسكان النظر في موضوع قروض الاسكان صار لهم من شهر 12 اللعام ما عطو الناس قروض واخذو منا ال100 دينار بدل السكن ولا شفنا شي
      واحنا ندفع اجار فأرجو منكم ان تنزلون لنا بدل السكن او القرض على الاقل ...

    • زائر 11 | 1:00 ص

      أتمنى من النواب و وزير الإسكان يجرب يحبس ولده أسبوع واحد يخليه ما يقدر يطلع او ينزل من طابق ويشوف رده فعل ابنه ! عشان يحسون بأولادنا

    • زائر 10 | 12:56 ص

      نفس معاناتي بالضبط وابني عمره عشر سنوات لمتى يعني ؟؟؟ وين حقوقهم ووين الوزراء والنواب عنهم ؟ حرام عليكم والله

    • زائر 8 | 12:42 ص

      الله يعطيه الصحة والفية ويلقى ما يتمناه من خير

    • زائر 7 | 12:41 ص

      هناك وعد أطلقته وزارة الإسكان حول توزيع الدفعة الثانية بدءً من تاريخ ٢٥ سبتمبر وها نحن اليوم بعد مرور عشرة ايام ولا شيء يذكر، ويبدو انهم مو قد الوعد
      صحيح أجروا اتصالات قليلة بخصوص مجمع ٦٠٩ في سترة ولكن العدد المعلن ٣٢٠٠
      طبعا احتمال المشروع مو حقيقي واحتمال التوزيع صار بالسر لان فيه فضيحة كبيرة من خلال التوزيع مو حسب الاولوية وانما حسن المزاج الطائفي

    • زائر 17 زائر 7 | 1:52 ص

      إلي طرشوا عليهم اعرف منهم حماتي وبنت عمها عطوهم شهادة استحقاق من قبل خمس سنوات والحين منادينهم إلى قرعة بالنسبة للفقارة الي نادوهم وعطوهم شهادات من فترة أتمنى يصدقون ويعطونهم بيوت اني طلعت عيوني وأني اراجع الله كريم

    • زائر 5 | 12:04 ص

      الله يكون في عونك اخي وانشاالله يقوم ابنك بالسلامه وتحصلون له علاج.

    • زائر 4 | 11:51 م

      اضن في شي غلط بالصوره لان هاي صوره بيت مب صوره عمارات الاسكان والله اعلم

    • زائر 6 زائر 4 | 12:33 ص

      شقة

      يسكن شقة في بيت الوالد

    • زائر 23 زائر 6 | 2:47 ص

      مع إحترامي لك الشديد أنت لا تدري بشئ فالصورة والقصة حقيقة وكان الكثير من هذة القصص فبدلا من تشد بأزره وتحاول أن تساعده بشتى الطرق سواءً فإن بعض الظن أثم.

    • زائر 18 زائر 4 | 2:15 ص

      قول الله يساعده

      يعني الناس ماراح تفتري وتألف قصص ووزارة الاسكان ممكن تعاين الحالة وتتأكد بنفسها واسأل الله الذي فرج كربتي وضيقي ورزقني بيت بعد 25 سنة يرزق كل محروم وفقير

    • زائر 39 زائر 4 | 3:27 ص

      هو عايش في شقة في بيت الوالد واكيد ما بخلي ولده قاعد تحت وياخذ حجرة مثلا ابوه وامه الكبار ثانيا لا تخاف ترى حالتهم صدق لان الوزارة اساسا مصنفتنه من الحالات الخاصة يعني لا تحط عيونك عليهم لحووول

    • زائر 2 | 11:25 م

      هرار

      اللي اشوفه أن هالحالات معطله ومايعطونها اهميه انا جم مره اروح وأقولهم حالتي مايعبروني بس أعذار واهيه

    • زائر 1 | 11:17 م

      زائر شكوانا لله

شاهد أيضا