تحت رعاية وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، احتفلت جمعية المهندسين البحرينية للسنة الثالثة على التوالي بيوم المهندس البحريني صباح أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، وذلك بمقر الجمعية في الجفير.

وألقى وزير المواصلات والاتصالات كلمة بالمناسبة جاء فيها: «عندما تلقيت الدعوة من جمعية المهندسين البحرينية إلى رعاية حفل يوم المهندس البحريني الذي تدشنه الجمعية للعام الثالث على التوالي لم نتردد في قبول الدعوة، ولاسيما أننا على يقين تام بدور المهندس البحريني وخاصة الرعيل الأول منهم، في وضع لبنات التنمية والنهضة العمرانية في مملكة البحرين والمساهمة الفعالة في تشييد البنية التحتية لكثير من المشاريع التي أسهمت في تطور المملكة وانعاش الاقتصاد الوطني».

وأكد أن بصمات المهندس والمهندسات البحرينيين، وتحت مظلة جمعية المهندسين البحرينية واضحة في جميع القطاعات الهندسية في مملكة البحرين، سواء كانت في القطاع العام أو القطاع الخاص، وفي الكثير من القضايا البيئية والمدنية وغيرها.

وتفضل وزير المواصلات والاتصالات بتكريم نخبة بلغت 16 مهندساً ومهندسة من أعضاء جمعية المهندسين البحرينية.

من جانبه، قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي: «يتزامن احتفال جمعية المهندسين البحرينية مع مجمل المناسبات الإقليمية والعالمية، إذ تحتفل الأمم المتحدة في شهر (أكتوبر/ تشرين الأول) من كل عام «اكتوبر الحضري» (Urban October)، حيث صادف الاثنين (الأول من أكتوبر) يوم الموئل العالمي (World Habitat Day)، كما يصادف نهاية هذا الشهر (31st October) يوم المدن العالمي (World Cities Day)، مشيراً إلى أن الجمعية، وفي هذا الصدد، تؤكد دعم الجهود كافة الهادفة إلى إبراز التقدم الحضاري في مجال التنمية الحضرية المستدامة، والتي تقوم بها مملكة البحرين، مستلهمين من التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة، ونستذكر رسالة رئيس الوزراء الموقر سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموجهة إلى العالم بمناسبة يوم الموئل العالمي، التي أكد فيها سموه أهمية تنفيذ مختلف المبادرات لتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيد سموه المضي في تنفيذ البرامج الإسكانية في مختلف مناطق المملكة».

وأضاف «نحتفل اليوم بيوم المهندس البحريني للسنة الثالثة على التوالي في مقر الجمعية... الذي نفتخر به.... كصرح يأتلف بين جدرانه أعضاء وعضوات الجمعية في خلايا اجتماعية ومهنية ذائبة العمل طوال العام، مقتفين أثر إخواننا المؤسسين ... مواصلين العمل الدؤوب... الذي بدأ منذ أربعة وأربعين عاماً، وتحديداً في (1 يوليو/ تموز 1972).

في ذلك التاريخ بدأت الانطلاقة وعلى الأصعدة المحلية والخليجية والعربية كافة، وصولا للعالمية من خلال تنظيم العديد من الأنشطة المتنوعة كالمعارض والمؤتمرات والورش التدريبية والأنشطة المهنية المختلفة، غير غافلين عن الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والرياضية.

وقال الهرمي: «لذلك أرى لزاما علينا جميعاً أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام إلى إخواني وأخواتي من الرؤساء وأعضاء مجالس الإدارات السابقين... وأخص منهم الرعيل الأول ... الذين بذلوا جهوداً مضنية طوال السنوات السابقة؛ كي يضعوا اللبنات الأولى للعمل الهندسي التطوعي والذي نستقي ثماره الآن عبر هذا المقر الذي يجمعنا ويحتضننا كعائلة واحدة».

وتقدم الهرمي بالشكر الجزيل إلى جميع شركاء الجمعية من وزارات ومؤسسات حكومية ومؤسسات القطاع الخاص لما قدموه من أشكال الدعم كافة والمساندة للجمعية في مختلف الظروف، وإلى جميع الهيئات والمؤسسات المهنية التي ترتبط بها الجمعية بعلاقات متجذرة، كما تقدم بالشكر إلى جميع المتطوعين من المهندسين والمهندسات، ولا سيما طلبة كلية الهندسة الذين هم عماد المستقبل، وأخيرا إلى موظفي وموظفات الجمعية.