طالب وفد الحوثيين، اليوم الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، الأمم المتحدة بحل شامل وكامل تقدمه مكتوباً، كأرضية لأي مباحثات قادمة.
وقال الوفد في بيان له، اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه، "إن أي لقاءات أو مباحثات قادمة يجب أن تعتمد على مقترح لحل شامل وكامل من قبل الأمم المتحدة تقدمه مكتوبا بصورة رسمية كأرضية للنقاش، على أن يتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية".
كما تضمن الطلب حسب البيان، رفع الحصار، والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة تعنى بإصدار قرار تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، "باعتبار ذلك يمثل جوهر الحل في الجانب السياسي".
وأكد، أنه في حال لم يتضمن المقترح التوافق على مؤسسة رئاسية جديدة، "فسيظل مجرد رؤية جزئية ومنقوصة لا يمكن أن تمثل أرضية للنقاش".
وأدان البيان، "صمت المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة وتواطؤ بعض أطرافه تجاه - عمليات التحالف- و تصعيده الخطير مؤخراً".
وتضاف هذه المطالب إلى شروط أخرى رفضتها الحكومة "الشرعية"، لاستئناف مشاورات السلام بين الطرفين، معتبرة أنها "محاولة لأفشال اي حل سياسي".
واشترطت الحكومة "الشرعية"، تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والذي يتضمن، انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها، وتسليم السلاح، لاستئناف اي مشاورات تقضي بإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عام ونصف.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة العٌمانية مسقط الأسبوع الجاري، للقاء وفد الحوثيين وصالح.
مطهر لعدم الثقة في الامم المتحدة.
صح لازم يوثق أي اتفاق على الورق والا لن يلتزم أي طرف بالكلام الشفهي .
ليس هناك اي حل او حوار