حثَّ رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ضرورة أن يكون المنبر الديني جامعاً لا مفرقاً وباعثاً لمزيدٍ من الوحدة والتآخي التي تستند إليها الشريعة الإسلامية الغراء، مؤكدا أن الدين الإسلامي الحنيف براء من العصبية والغلو والعنف، فهو دين الرحمة والمحبة والتسامح، وهنا يأتي دور الخطباء ورجال الدين في إبراز الوسطية والاعتدال التي يتميز بها ديننا الإسلامي الحنيف، مشددا سموه على أن الأبواب مفتوحة دائما أمام الجميع بمن فيهم رجال الدين والوعاظ لما لهم من دور في المسيرة الوطنية وخاصة في هذه الظروف بالغة الدقة التي تمر بها المنطقة وتحتاج إلى صوت العقل والحكمة لتجنيب وطننا تبعاتها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وعدداً من المسئولين في المملكة.
وقد أكد رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بالمواقع التراثية لما تمثله من أهمية في تاريخنا الوطني وما تقوم به من دور توثيقي وفي التعريف بحضارة البحرين وشعبها وتاريخها العريق، مشددا سموه على ضرورة أن تعكس أسماء بعض المناطق هذا التاريخ على الصعيد الاجتماعي والتراثي.
وخلال اللقاء أشاد الحضور بحرص رئيس الوزراء على التواصل مع المواطنين في مختلف المناسبات والوقوف معهم في الظروف كافة، وفي هذا الصدد أعربت عائلة الشرقي عن شكرها وتقديرها لرئيس الوزراء على مشاعر سموه الطيبة في تقديم التعازي بوفاة فقيد العائلة عبدالعزيز جلال الشرقي، داعين المولى جلت قدرته أن يحفظ سموه ويرعاه ويديم عليه نعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والبناء في المملكة.