أعلن وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة اليوم الثلثاء (4 أكتوبر / تشرين الأول 2016)، أن بلاده ستحتاج إلى دعم لاعادة توطين اللاجئين الذين كانوا يعانون في مراكز الاحتجاز التي تديرها أستراليا في جزيرة مانوس خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتعهدت الدولتان بإغلاق مركز الاحتجاز بعد أن قضت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة بعدم دستوريته في نيسان/إبريل الماضي، مما يجعل مستقبل أكثر من 800 رجل في مهب الريح .
وبحث وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة، ريمبينك باتو، المسألة مع نظيرته الاسترالية، جولي بيشوب اليوم الثلثاء في كانبيرا.
وقال باتو لشبكة "إيه بي سي" التليفزيونية المحلية قبل اللقاء، إنه راض عن مستوى الدعم حتى الآن، إلا أن بلاده في حاجة إلى المزيد من المساعدة، ولاسيما في إعادة توطين هؤلاء الذين لا يرغبون في البقاء في بابوا غينيا الجديدة.
وأضاف في حديثه لـ "إيه بي سي" : "إذا كان العالم قادرا على المساعدة، فإننا إذا نتطلع إلى المجتمع الدولي. وبالطبع، سنحتاج أن تساعدنا أستراليا".
وقال باتو، إن هناك 24 شخصا فقط تمت إعادة توطينهم في بابوا غينيا الجديدة، ولكن تم تحديد 560 شخصا في المركز بأنهم لاجئون حقيقيون يحتاجون اللجوء.
وقال كثيرون في المركز الذي يقع في جزيرة مانوس، إنهم لا يشعرون بالامان في إعادة توطينهم في بابوا غينيا الجديدة.