اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار واشنطن تعليق قنوات الاتصال مع موسكو بشأن سورية يدل على سعي الأمريكيين لعقد "صفقة مع الشيطان" من أجل إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد.
وأعربت الوزارة في بيان صدر اليوم الثلثاء (4 أكتوبر / تشرين الأول 2016) عن أسفها العميق وخيبتها أملها إزاء قرار واشنطن.
وأعادت إلى الأذهان أن وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري ودبلوماسيي البلدين قد بذلوا في جنيف جهودا مكثفة من أجل تطبيع الوضع حول حلب.
ووفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم"، فقد شددت الوزارة في بيانها على أن "القرار الحالي لواشنطن يمثل انعكاسا لعجز إدارة (الرئيس الأمريكي) باراك أوباما عن الوفاء بمواصلة تعاوننا من أجل تجاوز الأزمة السورية. أو ربما لم تكن لواشنطن أبدا أي نية للقيام بذلك. ويعزز لدينا انطباع بأن واشنطن في سعيها لتغيير السلطة في دمشق، مستعدة لعقد صفقة مع الشيطان أي الدخول في ائتلاف مع الإرهابيين المعروفين".
لو امريكا حقا تريد اسقاط النظام لاسقطته من اول يوم الثورة السورية
ولماتركتكم تتدخلون في سوريا بعد اربع سنوات من الثورة والآن سنة كاملة ونتم تقتلون الشعب السوري
بكل انواع الاسلحة والقنابل المحرمة دوليا والله لكم با المرصاد وسوف يجعل كيدكم في نحوركم
امريكا لو ارادات سقوط الاسد ما بتشرق عليه شمس الغد.. لكن المماطلة لانهاك المقاومة السورية هو مايريدونه
زوالكم وزوال طاغيتكم الذي تدعمونه بقتل الشعب السوري
قريبا ان شاء الله
لعنت الله تنزل على كل المتآمرين والمتحاربين على الأرض الذين يسعون الى تدمير الشعب السوري ودولته بحق واحدا أحد آميين
عن البربرة يا روسيا الفاشلة ... مضت أكثر من سنة على تدخلكم العسكري في سوريا ... انجازاتكم فقط تسوية المدن بالأرض بطائراتكم من ارتفاع 9000 قدم .. حتى داعش لم تكن بهذا الجبن!
وانتم تتعاملون مع الصهاينة لابغاء الاسد في السلطة
القاصي و الداني يعلم أن أمريكا هي من تحتضن الإرهابيين,لذالك نثني على الروس و الإيرانيبن و حزب الله الذين وقفوا مع بشار عندما صمد و أضحى كا لحجر الكأدا في وجه المجرمين, فقد أبادهم و شتت جمعهم...ربما يهاجمنا أيتام داعش المرضى و لكننا نقول لهم يا جبل ما يهزك ريح.ولد النبيه
بعون الواحد الاحد مايسمى بالاسد ساقط ساقط