نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الثلثاء (4 أكتوبر / تشرين الأول 2016) عن متحدث باسم وزارة التجارة قوله إن التجارة الخارجية للصين لا تزال تواجه ضغوطا نزولية كبيرة رغم بعض التحسن الذي طرأ عليها في أغسطس آب.

وقال شن دان يانغ للوكالة "المصاعب التي تواجه التجارة الخارجية للصين ليست قصيرة الأمد والضغوط النزولية على التجارة الخارجية لا تزال كبيرة كما أن العوامل غير المستقرة وغير المؤكدة آخذة في التنامي."

وأضاف قائلا "لا يمكن أن نركن للتفاؤل الأعمى بشأن واردات وصادرات الصين. الموقف لا يزال معقدا وقاتما."

لكن شن ذكر أن التجارة الخارجية للصين تستعيد توازنها وأن الوزارة تعمل مع أجهزة حكومية أخرى للمساعدة في خفض نفقات المصدرين والمستوردين.

وقد زادت واردات الصين بشكل غير متوقع في أغسطس آب للمرة الأولى في عامين تقريبا مدعومة بالفحم وسلع أولية أخرى في حين أظهرت الصادرات أيضا بوادر تحسن مما عزز المؤشرات على استعادة ثاني أكبر اقتصاد في العالم توازنه.

وفي أول ثمانية أشهر من العام الحالي فتحت 20 دولة ومنطقة 85 تحقيقا في صادرات صينية بقيمة إجمالية 10.3 مليار دولار. وأظهرت التحقيقات قفزة في الصادرات بنسبة 94 بالمئة عن مستواها قبل عام.