نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلثاء (4 أكتوبر / تشرين الأول 2016) عن مصادر فرنسية رسمية أن باريس تضغط للتقريب بين حكومتي طرابلس وطبرق، وذلك في إطار المساعي الجارية لحل الأزمة الليبية.
وقالت المصادر إن ما هدف إليه الاجتماع الذي عقد أمس في باريس، بغياب ممثلين عن ليبيا، هو دعوة "الأطراف المؤثرة" على الجهتين الرئيسيتين في ليبيا لغرض توفير "أكبر قدر ممكن من الفاعلية".
وأضافت أن المهم "ليس العدد بل ما يمكن أن يصدر عن الاجتماع. أما الأهداف المتوخاة فتتمثل في دراسة السبل لتوسيع القاعدة السياسية لحكومة الوفاق الوطني والتركيز على المصالحة الوطنية وتوحيد القوى المسلحة الرسمية المتنافسة والمنقسمة بين تلك التي تتبع حكومة الوفاق والأخرى المؤتمرة بأوامر المشير خليفة حفتر".
وأضافت هذه المصادر أن "المعضلة الكبرى" تكمن في كيفية التوفيق بين حفتر وحكومة الوفاق التي لم تحصل بعد على ثقة مجلس النواب الليبي.