أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس الاثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إطلاق مرحلة جديدة من الحوار مع حركة التمرد الماركسية "فارك" وإبقاء رئيس الوفد الحكومي الى المفاوضات في منصبه بعدما قدم الاخير استقالته إثر رفض الكولومبيين في استفتاء اتفاق السلام الذي توصل اليه مع الحركة المتمردة.
وقال سانتوس في خطاب متلفز "لقد طلبت من هومبرتو دي لا كال، الذي ثبته في منصبه ككبير المفاوضين (...) البدء بإجراء المفاوضات التي ستتيح لنا معالجة كل المواضيع اللازمة بغية التوصل الى اتفاق وحقيق حلم كولومبيا بأسرها في انهاء الحرب مع فارك".