برزت في السنوات الأخيرة ظواهر لم تكن معروفة بهذا الزّخم في إحياء موسم عاشوراء في البحرين، أبرزها التزايد الملحوظ في عدد المضائف والسّخاء الذي قد يراه البعض تطرفاً وتبذيراً في غير محلّه. وتتفاوت تقديرات الناس بشأن هذه المظاهر – كما شأن كل شيء في الحياة - بين مؤيّد لها أو مُنتقد، وبين داعٍ لترشيد بعض جوانبها ورافض لأي تدخل في عواطف الناس الدّينية وتقديراتهم الشخصية في وجوه الخير والأعمال التي يرون صلاح بذل أموالهم فيها.
وفي الحقيقة فإن بذل المال وإطعام الناس أمر ليس بالجديد على مجتمعنا، الفرق أنه كان يتم في الماضي بعفوية وصمت وأريحية حيث لا «واتساب» ولا وسائل تواصل اجتماعي ولا هم يحزنون؛ لكنه اليوم يحدث أمام وابل لا يتوقف من عدسات الكاميرات والهواتف الذكية، ويجري بكثافة غير مسبوقة بفعل التحسّن النسبي للأوضاع المادية للناس قياساً بالسابق، ناهيك عن تغير المزاج الشّعبي باتجاه الدين، وتزايد العناية بالجوانب الروحية عند شباب اليوم في ظل انحسار بيّن لبقية الأيدلوجيات التي كان لها بريق وصولة وجولة حتى مطلع الثمانينات من القرن الماضي. هذه بعض الأسباب التي قد يكون لها دور في تزايد عدد المضائف في موسم عاشوراء بصورة لافتة كماً ونوعاً، فالأمر ليس بجديد، ولكنه يجري حالياً وفق مواصفات أكثر حداثة تتلاءم مع حقائق اليوم.
شخصياً لا أٌخفي امتعاضي من أولئك الذين لا شغل لهم إلا تسجيل الانتقادات وإحصائها على المجتمع، أولئك الذين حوّلوا أنفسهم أوصياء على الناس، فهم فقهاء حين يتطلب الأمر فتوى دينية، وخبراء سياسيون حين يثور النقاش في السياسة، وهم مُحللون اجتماعيون في أزمات المجتمع وكوارثه، ورياضيون واقتصاديون وأحياناً خبراء في الشأن الدّولي، ومن هذا النمط التّياه بنفسه المزّهو بها، ينحدر القسم الأعظم من أولئك الذين يبدون ضيقهم من تزايد هذه المضائف في عاشوراء.
ولا أجد نفسي منساقاً مع دعوات كهذه لأكثر من سبب، الأول: أن معظم من ينتقد هذه المظاهر، لا يكتفي بها فقط، بل ينتقد جوانب كثيرة مرتبطة بإحياء ذكرى عاشوراء وغيرها، ولا بأس من الانتقاد البناء، ولكن إطلاق الانتقادات الهدّامة في كل شيء نعرف جميعاً نتائجه الضارة في تعطيل قدرات المجتمع، ووضع العراقيل أمام تقدمه، ونعرف ممن يصدر، باختصار إنهم المهذارون الذين يجلسون في موقف المتفرج على كل شيء، ويعيشون على هامش المجتمع.
ثانياً: من لديه أفكار يراها أكثر ملائمة وأكثر جدوى في إحياء أمر أهل البيت (ع) فليتفضل ويعمل بها، كما فعل وبادر أصحاب المضائف الذين آمنوا بفكرة «إطعام الناس ومنهم الفقراء والمعوزين بالمناسبة»، دون مزايدات وتذاكي وتعالي على الناس، فـ «الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق» كما ورد في الأثر.
ثالثاً: هذه المضائف، وتلك الصّواني لـ «عيش الحسين» الذي تقوم إدارات المآتم وبيوت بعض الأسر الموسرة والمتوسطة بإعدادها وتوزيعها على الأهالي المعزّين، يُمثل أجمل وأغلى مظهر من مظاهر التكافل الاجتماعي التي بدأت مظاهره تختفي من الحياة تقريباً، لكنها تنبعث مع ميلاد هلال المحرم في كل عام. هذه عوائد تجسد بأبلغ وأصدق صورة حالة التسامح التلقائي، وصفاء القلوب والتراحم بين أفراد المجتمع، وهي مساحة لاستعادة الحب الذي روادتنا كثيراً الظنون بشأن موته في قلوب الناس وتلاشيه، ووحده موسوم عاشوراء من يُحييه ويُحيي معه حقولاً من الأمل العظيم بمستقبل التعايش الإنساني بسلام ورحمة.
عاشوراء أكثر من ذكرى أليمة، وفاجعة أوجعت قلوب المسلمين. إنه ليس دمعةً فحسب، بل هو مرفأٌ ضخمٌ يفيض بالرحمة والبركة. مرفأٌ نستعيد فيه إنسانيتنا التي تراكمت عليها الأحقاد، ولوّثتها نعوت التخوين، وعبثت بها الظنون السيئة، والعداوات المجانية الحمقاء، وصراعات السياسة وخبائثها.
عاشوارء يغدق على الحياة نفحات رُوحية يشعر بها من يبحث عنها، ويراها من ينظر لها، ويسمع لحنها الجميل من ينصت بخشوع إلى ألحانها الإنسانية العذبة وهي تنساب وتتدفق في أوصال الحياة لتحييها من جديد.
إلى أولئك الناقمين على إطعام الطعام على حب أهل البيت (ع).. اذهبوا إلى العاصمة المنامة هذه الأيام، وتأملوا مشاهد توافد العمال الآسيويين الفقراء، والبسمة تعلو وجوههم وهم يتخيّرون الأطعمة من مائدة الحسين. إلى هؤلاء أقول: هل تعرفون مشاعر السعادة التي تملأ بيوت الأسر التي تبيت أغلب أيامها وقد طواها الجوع ماذا يعني لها عيش الحسين وموائده؟
اتركوا لهذه الشجرة الجميلة أن تنمو في حديقتنا، فنحن نحتاج إلى الرحمة، وإلى التصالح مع الذات ومع الآخرين. نحتاج أن نكون أقرب إلى بعضنا البعض، وأن نصفح ونتصافح، وليس أجمل من موسم الحسين ميقاتاً وميعاداً لنحقق كل ذلك.
إقرأ أيضا لـ "وسام السبع"العدد 5141 - الإثنين 03 أكتوبر 2016م الموافق 02 محرم 1438هـ
مقال أكثر من رائع ولو كتبت أكثر لن أوفيه حقه ياأخي العزيز وسام
هل ايام محرم تحتاج للطعام
لهدرجة الناس في مجاعة طول السنة حق تحتاج الى سخاء حصاللت المضائف يا ريت المضيف يكون على نفقة احد المحسنين لكن خذ من جيبة و عايد بة
شغلة ما لينا حاجة فيها تكفينا الوجبات الثلاث التي اعتدنا عليها يوميا و التغيير في شهر محرم ان تكون في المأتم اما المضائف فهي بحاجة للبلديه لازالتها و اراحة المارة منها
بالصراحه فعلا في ناس تموت من الجوع خصوصا من العمال الاسيويين والهنود لدينا عامل في شركتنا راتبه الشهري ٧٠ وأبوه مصاب بالمرض الخبيث ويحتاج الى علاجه أضعاف مضاعفه وياما كان يبات جائع وامثاله كثيرون اللي انت وامثالك لا تفقه عنهم شيئ !
يضحكون الي ينتقدون المضايف على الاقل المضيف يقدم الطعام على حب الحسين مو مثل غيره لا يندي ولا يدفع للماتم واذا جا يعرس ولده لو بته ما يخلي عزيمة ولا صالة الا ما اجرها لكن للامام الحسين يقول لش لا تفتحين مضيف ولا تعطين اكو تخسرون في عروسكم وخرابيطكم ترى فلوس الاعراس تقدر تدفعها لتزويح اعزب وبناء شقة لشخص فقير او تعطونها لفقير معتاز وما له داعي التفشخر والتبذير مثل ما تقولون باجر بشوف اذا بتعرسون بس بتسوون جذي او لا اذكروا كلامي عاد وطبقوه مو بس تبغون تنتقدون على الفاضي
للأسف الناس اللي تتكلم عن المضائف نست أو تناست أن المضائف هي في حد ذاتها شعيرة و هؤلاء الأشخاص سوف يقولون بعد مده بأن اللطم ليس مهم ويجب التقليل منه
أناس فيهم أمراض نفسية .... يا أخي لا تطلع مرضك على الحسين عليه السلام ...طلع مرضك في بيتك
للعلم أن المضائف استقطبت معظم الشباب اللي قبل كانوا فقط يشاهدون العزاء
يعني هناك إيجابيات كثيرة وأكثر من سلبياتها
وأخيرا. ..دعونا نعيش الحسين عليه السلام لا تجعلوا للحسين قيودا
الحسين غني ويغني لا اسراف ولا شيء يعني طول السنة وهم على الحالة دي على من نزلت الاْية ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًويتيماً واْسيراً وهم قدوة لنا سلام الله عليهم
التعريف المبسط للمضيف
التعريف المبسط للمضيف:
المضيف هو مكان تم تخصيصة من قبل مجموعة من الناس للقيام بعملية صرف الأموال وهدر الثروة الزائدة عن الحاجة من خلال تحويل هذه الاموال الزائدة إلى أطعمة ومأكولات ومشروبات يتم توزيعها على الجمهور والمعزين الذين هم ليسوا بحاجة لها أصلاً. مع أنه يوجد أناس هم أولى بهذه الأموال المهدورة على الأطعمة
الإنفاق على البطون وتجويع العقول مصيبة!! النعمة متوفرة في كل مكان في بلادنا عشرون فلسا تمنحك رغيفا فلماذا الاسراف!! لديكم مخرجات تعليمية اقترض اهلها كي يعلموهم في اقاصي الارض امنحوهم من هذه الاموال فهو ابرك
الكثير من التعليقات تقول انها نذور،لماذا النذر دائما اكل؟
يعني لما الواحد يشوف زيادة في الاكل،يقدر ينذر بالمكتوب للماتم او الجمعية او المسجد الفلاني
لان الاطعام يا ذكي من افضل الصدقات وروح اسال اي مرجع اذا شخص عنده مريض او حاجة ملحة اكيد بينذر للي قلبه في يقين اليه والا بس حجي فاضي وهرار ما ليه داعي انزين انت اذا بتنذر انذر بالي تبغاه ليش تسندرون الاوادم كيفنا ننظر بالي نبغيه
ترى اغلب اللي يتحلطمون لا يساهم ولا بفلس احمر انتوا شعليكم تبذير مو تبذير مو شؤوونك واللي مو عاجبه لا يساهم ولا يحضر يبخلون ويامرون الناس بالبخلل اللي ساهم في المضيف يعرف بعدد المضائف ورغم ذلك يساهم ويعرف انها تزيد من بركة فلوسه وتعتبر تزكية للنفس وفضوها سيره
رد..
لو جمعت هذه الأموال و صرفت في تحسين حال المعسرين و ترميم بيوت الفقراء و المساكين لكان أفضل بألف مرة و لكني أؤمن بحق الناس بتصرف بمالهم بالطريقة التي يعتقدون انها أفضل لهم و لكن اهم شيء التقيد بالقوانين و الأنظمة العامة للبلد و عدم استثارت الناس و تأجيج الطائفية المقيته من اي طرف كان فليس من حق احد ان يمنع الشيعه من ممارسة شعائرهم و ليس من حق الشيعة ان يرفعوا أصوات المكبرات و ازعاج الناس
يا دافع البلا الله يساعدك على روحك تتحجج على السماعة عشان جدي ماتمنا قصر على سماعته لان ناس قلوبها حجر حتى النعي على الحسين ما يبغون يسمعونه الله يساعدكم على روحكم يا دافع البلاء يا دافع البلاء هالساعة الي وقفت عليها وثانيا من الي استثار من يالله حدد وقول لا تقول حجي عايم ما له معنى الله يعينكم على روحكم
المضايف الموجوده مباشرة علي الطرق الرئيسيه تشكل صعوبة ومضايقات لحركة السيارات لان الكثير يقف بالسياره ويعطل الاخرين لاجل الحصول علي الاكل بدلا ان يركن السياره شويه بعيدا عن الشارع.
مقال جميل , قال صادق المذهب الامام الصادق : رحم الله من أحيا أمرنا . كربلاء التضحية و غذاء الروح الانسانية التى جسدها الحسين وأولاده وأصحابه الخلص .
انتشرت هذه الظاهرة .. أصبح الحضور همه ياكل ويدور وسوالف وتلفونات .. ولم تتاثر القلوب ..بسبب كثرة الأكل والشبع ،، فنرجوا من يهمة الأمر ،، يان يضعون ضوابط وأجراءات ويقتصر تواجد مضيف واحد على كل شارع رئيسي ،، بالخصوص في منطقة المنامة ..
المضائف تقليد على العراق وماليها داعي الحمدلله ماحد جوعان والماتم ما تقصر
لا يكون داخل بيوت كل البحرينين في ناس ماليهم عهد بالعشاء واللحم. يوقفون بعصاية لليوقفون عند المضائف ويطردونهم لأنهم أكلوا من مائدة الحسين عليه السلام. ارحمونا من هالافكار الهدامة
ظاهرة زيادة المضائف اكثر شي في اسكان عالي يوم ١٢،استغفر الله كأنه كرنڤال العزاء،ناس رايحة ناس جاية مشي و اكل
آلاف الحاضرين و كل حلقة فيها ٢٠،٣٠ نفر
أن موسم عاشوراء ليس لتقديم الاطعمة والتسكع في الطرقات بل لاحياء ثورة فكرية وسلوكية , من يريد توزيع الاطعمة يستطيع توفيها في بارسلات وتوزيعها على المنازل او الماتم . الظاهرة اصبحت للظهور التباهي والتزعم والتبذير وتوظيف الاموال في غير مكانها . من يحب الحسين عليه الاقتداء بتعاليمه واحياء فكر الحسين في سلوكه وليس بتوزيع الاطعمة في وسط احياء تسودها المعوزين والمتعففين. لماذا لا يكون صندوق خيري باسم الامام الحسين ؟ يتم توظيفه للمحتاجين ؟
كثير من الرجال والنساء يكون عليهم نذور ان يطبخون هاليوم فيوفي نذوره لهذا اليوم لا مسالة فشخرة مثل ما تبلوا عليهم بعض الاشخاص ولا هرار وحجي فاضي وثالثا احنه اذا فاض عندنا اكله ما نرميه دائما في محرم نشتري بارسلات ونجهزهم اي اكل يزيد نبرسله ونوزعه على بعض الفقراء الهنود الي ما يحصلون شي تراكم اذيتونا يا اخي انت ما تبغي تدفع للمضيف لا تدفع وخلي فلوسك اليك وخلوا الناس في حالها اوووو
عذرا لست من الناقدين ولكن لا اويد كللامك ففيه مغلاطات كثيرة ؟ هل الحسين ضحى من اجل توفير الطعام والشراب وبعدها رميه في القمامة؟ لو تسأل غني هناك فقير يحتاج 100 دينار لتوفير مستازمات مدارس الاطفال او لاخذ علاج لن يجد من يعينه ولكن في مثل هذه الايام الجميع ينفق الاموال تحت ذريعة حب الحسين . اصغر قرية في البحرين ستجد فيها 10 مضائف ومجل الانفاق في هذه المظائف لا يقل عن 100 دينار باليوم . يعني = 10000 دينار في عشرة ايام اضربها في 60 قرية . والخافي اعظم . اصبح محرم مهرجان اكل ومنافسة فقط
ليش مسوين كل هالزوبعة على المضايف كلها شاي وحليب وماء وبعض الخفايف يعني حرام لو مصيبة عادي قبل المضايف كانت محلات الشاورما والكباب والسنبوسة في محيط مرور العزاء شغالة للصبح والكل يشتري كلها كم ليلة سويتوها قضية وسالفة واسراف على شنو الاول كانت المواتم توزع كل شي داخل الماتم بالاضافة للعيش كل ليلة الحين حولوا التوزيع خارج الماتم ولكن الماخذ الوحيد على هذه المضايف بعضها لا يراعون نظافة المكان بعد الانتهاء ويجب ان ينتبهوا لهذه النقطة حتى لا يتعرصوا للنقد وعظم الله لكم الأجر جميعا
ضحكتني والله بشوف باجر بعد شهر صفر ومحرم اذا جت الاعراس والناس خسرت حلها وحلالها على الاعراس ودفعت المبالغ الي تعيش الاسر الفقيرة بتقولون ليهم هالحجي او لا والا بس على بركة الامام الحسين تبغون تتفلسفون لكن التفشخر والتفلسف والفستان من هالمكان والصالة هالكثر والحنة ماادري ويش غير بدلة المعرس والتوزيعات وغيرها عادي هناك ما في فقير محتاج ولا عوايل ما تحصل تاكل عجبي والله
الي ينتقد احين هل حاولت تغير شي من انتقادك حاولت تروح مثلا لادارات المضائف وتقول لهم سوي جذي وجذي مااظن احد احد يسوي هالخرابيط الي تقولونها كثير من المضائف خففوا الماكولات احنه في قريتنا عالي اساسا داخل عالي ما عندنا مضيفات الا مضيف الصبح وواحد العصر وواحد الليل والاكل على القد وفي اسكان عالي بعد هالشي صاير ليش يعني قريتنا قللوا وانتون لا وين الخلل يعني هل كلام جرايد وهرار بس والا صحيح الي اشوفه ان كثير من المضائف قللت مظاهر الاكل ثانيا الي يقول نحصل اكل هالكثر كثير من النساء والرجال يكون يتبع
لم يجانبك الصواب اخي الكاتب في الطرح
ولم تسجل تاريخ انتشار هذه المضائف ومن اين اتت الفكرة ووو
اللي يصير من اسراف وتفاخر وتعطيل المارة وابعاد الناس عن المأتم لا الله يرضى به ولا رسوله
مشكلة الناس يا حبهم للتقليد جافو الشي في العراق حق المشاية قالو نسوي مثلهم
۞ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31)
زمان اول....شربت في صيف والشتاء جاي.....والحين زمن من يزيد
تابع لردي
ضد الاسراف والتبذير والمبالغة
كان في فيديو تمثيلي بنت تحاول تعطي تعطي ابوها الدواء وانتبهت انه خلص
وفي نفس الوقت طقوا الباب عطوها صينية عيش واللقطة الاخيرة ان حطتها بالمطبخ على جبل من الصواني
فالمساهمة مقبولة ومرغوبة لكن هناك اولويات تقدر بعد تسويها باسم الحسين
المضائف ما بتشتغل اذا ماكانت فيها زوار
اكيد عددها كبير بس بعد لو محد يروحها كلش بيشتغلون وبيفتحون؟
ساعات المضيف نفسه يسوي باعتدال بدون مبالغة لكن الناس تودي البركة والنذور
واني اودي عدة مضايف لان الله وجب لي نذري ماشاء الله من اول مانذرت اودي البركة للمؤمنين
سلمت أناملك , يا حسين , الحسين عليه السلام منهج متكامل من جميع الجوانب , ف عاشوراء الحسين كل نواحي الحياة تجدها قد تحققت كل شيء يكون عنده وقفة . سلام الله على الغريب المظلوم المقتول عطشا وجوعا . ورحم الله من أطعم زواره .
الفكرة في حد ذاتها تستحق التقدير والثناء إلا أن عدم التنظيم يؤدي بصورة آلية إلى الفوضى واللاتينية. فسبحان الخير كثيرة ويجب تعزيزها ولا تقل أجرا وثوابت عن إطعام الناس والله الموفق
المضايف فكرة ممتازة ولكن الله تعالى قال: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" وكذلك قوله "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا". أعتقد الماء زاد على الطحين ويجب أن يأتي الناس بأفكار أخرى لمساعدة الفقراء بدل الإسراف المبالغ في محرم والحرمان للفقير طوال أيام السنة الأخرى.
وجود المضايف في فترة محدودة واوقات معينة وساعات محدودة والمتواجدين بكثرة من جميع الأعمار والجنسيات اين الاسراف في هذا لماذا لا تتكلمون عن الإسراف في الاعراس والمناسبات وكميات الطعام التي ترمى في الزبالة على مدار الايام اينكم عنها اينكم عن كميات الطعام التي ترمى في شهر رمضان بعد الافطار بسبب طبخ كميات كبيرة لا داعي لها
المضايف يستفيد منها الجميع وكلها في حب الحسين عليه السلام هل الاسراف في شرب الشاي او الحليب او الماء او اكل بعض الفطاير الاسراف موجود في الحفلات والبوفيهات وما خفي اعظم
شدراني اشوف في الاعراس تخسرون الخساير والهوايل ما تقولون الفقير محتاج او هناك فقير مو متزوج ازوجه ما تحطون عيونكم الا على بركة عاشوراء الي بيفتي وبيتفلسف وبيتكلم عن بركة اهل هالايام يتكلم عن طوال السنة الي الناس تسرف فيها من عرس لعرس وفستان بذبك القيمة والحفلة بذيك القيمة وماادرسي جم يخسرون على هالليلة والله عيب هالشي حتى نتكلم عنه
كل شي في الوجود له ضوابط ومقاييس في الحياة وإلا لكانت فوضى وتنتقد
هناك من ينتقد و أنتقاده يكون لأجل مصلحة من يقوم على العمل ويريد أن يراه بصورة أفضل
وأتكلم عن الانتقاد بصورتيه صورة للنتقاد بنائة وصورة أخرى هادمة
والمتلقي للانتقاد فليعي لا يستطيع الكل أن يتنقد بالصورة التي يريدها فليتسع صدره قليلا
ان الإمام الحسين يا أحبتي حضارة ويبني الحضارة بل الحضارة تستقى منه في كل مجالات الحياة
أفتح ما شئت وبقدر ما شئت وكن حضاريا في ما تتبناه ولا تجلعه يتعارض مع البرنامج الأساسي وهو وقت القراءة
وراعي في عملك أن تبتعد عن كل شي يعرضك أو يعرض غيرك من الأطفال أو الكبار للخطر
بارك الله فيكم وأثابكم وأعادكم الله على أمثاله وجعلكم من خدام أباعبد الله الحسين عليه السلام
هل ثار الامام الحسين ضد طغاة زمانه لكي تشبع الدنيا من خيره ام لارساء العداله بين الناس جميعا ؟ ثم اذا نعترف بوجود الفقراء بيننا اين صدقاتنا التي تدفع البلاء ؟
اول رد قراته وضحكني الي يسمعك الناس ما تدفع صدقات وتقطها على المضائف عجبي من تعليقات بعض الناس انزين انت خذ صدقتك ووزعها بمعرفتك هل تعلم ان افضل الصدقات هو اطعام الفقير هل تعلم انك اذا عندك مريض تقدر تسوي مائدة اطعام على حب المريض بنية شفاء المريض
بتتفلسفون تفلسفوا بعيد عنه وعلى الشعائر واحنه مو مقصرين ندفع صدقاتنا والخمس مالنا يا ترى الي يتفلسف يسوي مثلنا
نتمنى ترجع المضايف نفس قبل كانت منطقية ومقبولة...حاليا مبالغة ...ملهاة للشباب بدل التثقيف والمعرفة...اسراف...تعطيل السير...لا ترضي الله..غير ان اصحاب المضايف بعضهم يطبقون مقولة...خد من جيسه وعايد عليه
قد لا اتفق معك تماما، و السبب اعداد البنكالية تحديدا الذين ما ان توضع المأكولات الا وهجموا على الطعام كوحش كاسر ولا يتسنى للآخرين ايجاد موطئ قدم، الاعداد هائلة وتجرأ البعض منهم بمعاكسة النساء، انا مع المضائف ولكن ليس بهذه الصورة المبالغ فيها و من لديه الكثير من الاموال لصرفها على من هم مصابين بالمجاعة فلييحث عن المعسرين البحرينيين و العوائل المتعففة.
و ان كان لابد من اطعام البنكالية، فليفتح اصحاب المضائف فروع لهم في مناطق هذه العمالة و يبعدوهم عن اماكن تجمع النساء
أؤيد كﻻمك .و هل واقعة كربلاء قامت من اجل اكل و مضائف مع اﻻسف معظم المضائف الموجودة في القرى هدفها تجمع الشباب على الشوارع و سوالف و اكل و المآتم مفتوح و شوف الحضور ضعيف .سئوال للقائمين ليش ها اﻻموال ما تنفق للمحتاجين بدل ها اﻻسراف للهنود و البنقالبة.
وازيدك من الشعر بيت كنت في السيارة في الشارع القادم من كنيسة القلب المقدس باتجاه شارع الإمام الحسين عليه السلام وكان يوم التاسع من محرم والوقت ظهرا وفي الطريق شاهدت الكثير من الاسيويين والبنغالية يحملون اكياس وفي كل كيس اكثر من علبة (بارسل) وعندما وصلت لماتم العجم الكبير وجدت ان الذين يوزعون العيش هم هنود وبنغالية يعني بالعربي الفصيح قصاب وبيده الكلية والاقربون اولى بالمعروف صاروا البنغالية يوزعون وياخذون وبالنسبة للمضايف عامة من الجيد ان يستفيد منها اهل المنطقة خاصة المحتاجين والخير كثير
الي يشوف شي وينقله على الملا الاحرى فيه ان يتحرى اسبابه هالماتم الي قلت عنه صاحبه الكبير مات وبعدين سووا انتخابات وحطوا شخص معين وهالشخص هو الي جاب الهنود وحق قوانينه والا الماتم كانوا شايلينه الشباب اقول عيب والله نشوف شي ونعممه على الامور الي تحيط فينه
صار الرجال مثل النسوان يتكلمون ويهدرون بدون داعي وبدون دلالة صدق اخر الزمان وصلنا
عزيزي الكاتب
شرايك نفتر انا وياك كل قرى البحرين و ارجوك دلني على بيت يطبخ اكلهم الاعتيادي في عاشوراء ... هل هذا علاقة تكافلية او يعتبر هذا الشخص عاله على المجتمع (مصفع) و يتستر بأسم البركة..!!!
الكل يعتمد على اكل الماتم... ملايين الدنانير تنصرف ... ياخي في مافي احد جوعان ... ومحد محتاج الاكل...
الريوق الغدى العشى من الماتم وحق الكل المحتاج و الغير محتاج
كم مضيف عندنا .. كل مضيف يصرف كم دينار في اليوم !!!
عطوا هالمبالغ للمحتاجين و نحل مشكلة الفقر في الديرة مب احسن و اجره اكبر عند ربك !!
ومن الذي يدفع لهذه المآتم أليس هم الناس انفسهم الذين يأكلون منها؟ العمل كعمل جماعي جيد ولا بأس به فقط المبالغة فيه هو ما يجب تقنينه ولا نحاول الحش من عرض يعني أن لا نضع المحشّ ونحش الزرع الناضج وغير الناضج
أحسنت و بارك الله فيك, هذا الكلام السنع
هو بطر وتقليد ليس في محلّه ولو أن المجتمع كانت لديه الشجاعة لمواجهة هذه الظاهرة بشجاعة وحسم لما انتشرت بهذه الصورة.
أنا لا أقول انه لا لزوم لبعض المضائف في المنامة حيث يوجد العزاء الرئيسي وبعض القرى التي يكون فيها عزاءا رئيسيا لكن بالصورة الحالية المبالغ فيها فهذا امر غير لائق
صباح الخير
ما كوا شي اسمه تطرف في المضايف لعلمك هل تعلم أن أكثر البنغال والهنود ' الباكستانيين وقله من الاوربين السياح يأكلون من المضائف ويعتبرونه شي جيد وكأنه كرنفال أكل مجان باسم الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات ربي وسلامه عليه إذا لم يعجبك لا تأكل
كرنفال ...
الله يخلف على هالمنطق !
المشكلة ليست في المضايف في الطريقه التي يقومون عليها يقفون بمنتصف الطريق ويعطلون حركة السير علاوة على ذلك فتح هذه المضايف وقت اقامة التعزيه في الحسينيات ويظلون هم متسكعين في الطرقات وسط مرور النساء والجلوس بالطرقات منهي عنه
احسنت بارك الله فيك
لكن لا يعدم القول ان على اصحاب المنبر ان يزدادوا علما ليعلموا الناس حتى تصل قضية الحسين عليه السلام اقصى معانيها
احسنت رحم الله والديك و على نياتكم ترزقون
الكلمة تكتب مضايف ولا تكتب مضائف لأن كلمة مضايف مشتقة من كلمة ضيافة وارجو المعذرة على التوضيح وشكرا على المقال
للأسف مازال المجتمع غير متقبِّل للإنتقاد الذاتي للعادات و التقاليد و الممارسات و المقال خير مثال، نحن نشتكي من قيود الحكومة على حرية الرأي و النقد و لكن للأسف للمجتمع قيوده الخاصة
الكاسر
عذرا لا اوايد كلامك قبل كانت المظائف قليلة وكان كل الناس تاكل والآن أصبحت المظائف كثيرة وأكثر الطعام ينقط في الزبالة
أمي كل يوم في عاشوراء تستلم ثلاث الا اربع صفاري متوسط الحجم تقريبا ٢ كيلو عيش لحم او دجاج او ربيان من يأكل كل هده في الأخير ينقط
وزعوه على الجيران هو مو صدقة هذا بركة
أحسنت
أحسنت وأتفق معك تماما كلامك صحيح وجميل ..شكرا لك.
كلة فسك
كلة فسق و يجب ان يوف اصبح محرم هو شغل لما ليس لة عمل اصبح مظهر من مظاهر الجيل الحالي افسدوة و ميعو المناسبة و غيرو معناها الي كشتة و اكل و مظاهر تنافسية قدرة
اتفق مع زائر ١ ..تبذير وإسراف وفوضى ..والنعمه تنقط في الزباله ..مافي مشكله الإطعام على حب الحسين ولكن في حدود ..
طبعا هي خصلة جميلة الانفاق على حب الامام الحسين ولكن يجب التقنين ووضع بعض الضوابط بأختصار والاهم عدم رمى الاطعمة فى الشوارع وتعطيل السير وشكرا