شددتُّ الرحال الى تركيا قبل أيام بدعوة من وزارة الثقافة والسياحة التركية في زيارة شملت ثلاث وجهات سياحية في تركيا، هي: اسطنبول وبورصة وانطاليا.
البداية كانت من مطارالبحرين الدولي نحو إسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية في رحلة تمتدّ إلى حوالي 4 ساعات تقريباً تصل إلى مطار أتاتورك الدولي المكتظ بأعداد كبيرة من الأعراق والأجناس في صورة تشبه البازار الكبير(غراند بازار) في وسط اسطنبول. بينما أول ما تسمع من ترحيب بالتركية يكون «مرابا»، أي «مرحبا» بالعربية و«تشكرات»، أي شكراً بالعربية.
هناك الكثير الذي توفره السياحة في تركيا، فمن الشواطئ المشمسة، والأسواق التقليدية والعصرية، وصولاً إلى التزحلق على الثلج، والسياحة البيئية والعلاجية، المتمثلة في عمليات التجميل، والرحلات العائلية، ورحلات شهر العسل.
«الوسط» تسنى لها أن تجول في ثلاث مدن تركية في وقت قصير؛ لتنقل انطباعات بشكل مقتضب عن أهم الأماكن والمواقع في اسطنبول وبورصة وانطاليا.
اسطنبول
عندما تتجول في أزقة وشوارع اسطنبول، من الجوامع العثمانية الطراز والبازار بشتى أنواعه وصولا إلى شارع الاستقلال وميدان تقسيم، فإنك دون شك تقع تحت تأثير سحر هذه المدينة التي تُعدُّ واحدة من أهم مدن العالم عبر التاريخ والعاصمة الاقتصادية والسياحية والثقافية لتركيا. كما أن مكانة اسطنبول الدينية جعلتها تشتهر بالمساجد الكبيرة، والبارزة كجامع السليمانية وغيره، أضف إلى ذلك كاتدرائية آية صوفيا التي حوَّلها المسلمون في العهد العثماني إلى جامع، ثم حولها مؤسس الدولة الحديثة مصطفى كمال أتاتورك إلى متحف.
اما الطعام التركي التقليدي فله نكهة خاصة في منطقة السلطان أحمد، فالمطاعم هناك تقدم أصنافاً متنوعة من الكباب والحلوى التقليدية. بينما القيام برحلة إلى خليج البسفور عبر استئجار يخت خاص هو أفضل بكثير ، اذ تتاح لك فرصة للاستجمام والتقاط صور رائعة لمدينة اسطنبول بطرفيها الآسيوي والأوروبي وجسورها المعلقة والفيلل والمباني المطلة التي تنطق جدرانها تلاوين مراحل التاريخ لهذه المدينة. بينما في المساء لا تخلو شوارع اسطنبول المعتَّقة من المطاعم بشتى أنواعها، على وقع موسيقى الجاز الغربية والموسيقى التركية والعربية عبر عازفي الطرقات أو داخل مطاعمها.
بورصة «هدية الله»
عند الوصول الى مدينة بورصة التركية فهي فعلاً كما أسماها العثمانيون «هدية الله». فأول انطباع تأخذه عنها أنها مدينة قديمة محافظة تنتشر فيها مقاهي الشاي والقهوة التركية ويتوسطها سوق الحرير«كوزا خان» وجامع «اولو» الذي يعد الأقدم في بورصة، وقد بنيت على الطريقة السلجوقية، ويحتوي على 20 قبة وبمحيطه يتواجد مكان للوضوء، وآخر على هيئة نافورة تتوسط الجامع بشكل متناغم وغير مألوف في باقي جوامع تركيا.
كما تتميز مدينة بورصة بسهولها الخصبة الفسيحة ومعالمها الدينية والسياحية، ناهيك عن المتاحف والحدائق والشواطئ والينابيع الدافئة، ومنتجعات للتزحلق والتلفريك وشجرة تاريخية يمتد عمرها إلى 600 سنة على جبل اولوداغ يحيط بها مقهى جميل ذو إطلالة رائعة. كما تبرز بورصة بوصفها مركزًا غذائيًّا تركيًّا كلاسيكيًّا، متخصصاً بتقديم الوجبات التقليدية، مثل الكباب، والكستناء المُحلاة، والخوخ، وراحة الحلقوم.
أنطاليا
تقع على طول شاطئ «الريفييرا» التركية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مدينة نابضة بالحياة ترحب بالسائحين في منتجعاتها وفنادقها ومطاعمها الوفيرة. وتختصر المناظر الطبيعية الخلَّابة الشواطئ والجبال الخضراء، إذ تنتشر مواقع «الشلالات الطبيعية» مثل موقع «شلالة»، وأيضاً الآثار القديمة، مثل معبد الشمس الروماني والمسرح الروماني الذي تم تجديده وتقام فيه حفلات غنائية في مواسم مختلفة.
أيضاً تقدم «أنطاليا» نشاطات مناسبة لأفراد العائلة كافة، من السباحة والإبحار إلى تسلّق الجبال . ولابد من زيارة «كاليسي»، الحيّ القديم، الذي يقدّم لمحة عن ماضي المدينة ويطلُّ على أسوار المدينة القديمة والبوابات الرومانية والشوارع التي تشبه المتاهة والهياكل التاريخية التي تشمل «برج الساعة» وتنتشر فيه فنادق البوتيك الصغيرة، والحمام التركي. هذا بالاضافة إلى إقامة العديد من حفلات الأعراس في مواقع أثرية وأخرى في المنتجعات الراقية. إذ ليس مستغرباً أن ترى عرساناً جدداً يتجولون في الحي القديم أو يقفون عند المعبد الروماني لالتقاط الصور من الطبيعة.
شهر ٨ كنا في تركيا.. زرنا اسطنبول وبورصة وانطاليا وطرابزون.. الاجمل بلا شك طرابزون وضواحيها لاني احب الطبيعة اكثر الحضارة والعمران.
شغل جميل وعفوي
يعطيكم العافيه
بس سفره عليه درجه اكنمي ولا درجه بزنس علشان نعرف نتخيل سفرتكم
ترى شغل الأستاذة ريم متألق
قهوه تركيه وياها المناظر الجميله شي لايوصف
تقرير جميل وفيديو اجمل