اوقفت الشرطة المغربية اليوم الاثنين (3 أكتوبر / تشرين الأول 2016) عشر جهاديات كن يسعين لارتكاب اعتداءات انتحارية في مدن عدة بالمملكة، وفق ما علم من مصدر رسمي.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان ان "المشتبه فيهن (العشر) اللواتي بايعن الأمير المزعوم لما يسمى بـ+الدولة الإسلامية+، انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عملياتهن".
وأفادت وزارة الداخلية أن النساء العشر المواليات لهذا التنظيم، ينشطن بمدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة وسيدى الطيبي (نواحي القنيطرة).
واضاف بيان الوزارة ان هؤلاء النسوة "اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف +الدولة الإسلامية+ وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لـ+داعش+ بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا".
وتابعت "تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف +داعش+ بالساحة السورية العراقية" موضحة ان الموقوفات كن ينشطن في مدن مغربية عدة وخصوصا القنيطرة وسيدي سليمان وسلا وطنجة.
واعلنت السلطات المغربية في الاشهر الاخيرة تفكيك العديد من الخلايا المرتبطة بتنظيمات جهادية وتوقيف اشخاص يجندون لحسابها.