أكدت وزارة الصحة، ردّاً على خبر تأجيل معاينة طبيب لمريض بعد تعرضه لجلطة دماغية بسبب العطلة الأسبوعية المنشور عبر موقع الصحيفة يوم الجمعة الماضي، أن المريض خضع للخطة العلاجية التي تم تحديدها من الطبيب الاستشاري.

وأضافت أن المريض تمت معاينته طوال الأيام الماضية خلال الفترة الصباحية، وكذلك يوم السبت الذي كان عطلة نهاية الأسبوع تمت معاينته من قبل الطبيب الاستشاري المعالج والفريق الطبي المتواجد بالجناح، والذي أكد أن الخطة العلاجية تطبق للمريض وتقدم الخدمات الصحية والعلاجية اللازمة لحالته، إلى جانب ذلك يتم التواصل من قبل المسئولين بوحدة شكاوى المرضى بالسلمانية دوريّاً مع الأهل واطلاعهم على مجريات الأمور وخطة العلاج، والذين أبدوا شكرهم للجهود المبذولة وعلى التواصل والتفاعل والاهتمام بالمرضى.

وقالت الصحة إنها دأبت على توفير أفضل الخدمات العلاجية للمرضى والمترددين على مختلف مرافق وزارة الصحة وتقديم كافة الاحتياجات الصحية والطبية التي يحتاج إليها المواطنون من أشكال العلاج وأنواعه، مؤكدة توافر الكوادر الطبية والصحية على مدار الساعة بمختلف التخصصات يتوزعون بين دائرة الطوارئ والحوادث وبين الأجنحة بالسلمانية لمباشرة المرضى ومتابعة إجراءات الدخول والخروج وتقديم التشخيص والعلاج اللازم بمساعدة الطاقم التمريضي والتخصصات الصحية الأخرى.

وأوضحت الصحة بشأن الحالة المذكورة أن المريض مضى على دخوله السلمانية 3 أيام وتمت معاينته من يوم الأربعاء بدائرة الطوارئ والحوادث بعد نقله بواسطة الإسعاف وتم تقديم التشخيص والعلاج على الفور ومن ثم إدخاله للملاحظة بعد تركيب جهاز التنفس، وكان يخضع للملاحظة والمتابعة من قبل الأطباء المختصين بهذه الوحدة، وتمت معاينته من الطبيب الاستشاري الذي يشرف على علاجه يوم الخميس والذي أعطى توجيهات العلاج اللازم بحسب البروتكول لمثل هذه الحالات، على أن تتم ملاحظة المريض والإشراف عليه من قبل الأطباء المتواجدين، مع العلم بأن المريض يتلقى المتابعة والإشراف بحسب الإجراءات المتبعة بالسلمانية ويوميا تتم معاينته من قبل الأطباء المختصين بالقسم خلال الفترة الصباحية والذي يعرف بـ (morning round)، وهو المرور الصباحي للطاقم الطبي والصحي لمتابعة علاج وتطور حالة المرضى بالأجنحة.

وأكدت وزارة الصحة أنها تحرص كل الحرص وبتوجيهات من القيادة على تطوير الخدمات المقدمة إلى المرضى من خلال مرافق الوزارة المختلفة، والتي تسعى إلى توفير أفضل سبل الرعاية الطبية والصحية لهم وتحقيق أفضل معدلات الصحة والحفاظ على درجات السلامة والوقاية من المضاعفات.