افتتح رئيس جامعة البحرين رياض حمزة أعمال الاجتماع الأول للجنة العليا لملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج، وذلك بمقر الجامعة بالصخير، بحضور رئيس واعضاء اللجنة.
وعبر رئيس جامعة البحرين رياض حمزة عن تقديره واعتزازه للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتوجيه سموه إلى الإعداد والتحضير للنسخة الثانية من جائزة سموه لمشاريع التخرج المتميزة، والتي خصصت لجميع جامعات المملكة، مثمناً الجهود المتميزة التي يبذلها سموه في دعم وتشجيع الشباب البحريني نحو الابتكار العلمي.
وأكد حمزة أن هذه الجائزة هي فرصة حقيقية لتعزيز مهارات البحث العلمي وتأهيل وتحفيز الشباب من طلبة وطالبات تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات، من أجل تقديم مشاريع تخرج مميزة، يمكن من خلالها الإسهام في دعم منجزات التعليم في هذا الصرح التعليمي العريق، وتساهم كذلك في اكتشاف جيل من شباب المستقبل قادر على العطاء والابتكار بما يحقق تنمية وتطوير المجتمع.
وقال: "بداية نوجه شكرنا وتقديرنا العميق إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على المبادرات الطيبة التي يقدمها سموه في سبيل الارتقاء وتطوير قدرات وإمكانيات الشباب البحريني بمختلف المجالات ولاسيما التعليم. وفي هذا المقام، نؤكد أن هذه الجائزة تحقق العديد من الأهداف أبرزها، دفع الشباب نحو الابتكار وتقديم المشاريع ذات الجودة العالية، التي تخدم مخرجات التعليم وتساهم كذلك في خدمة سوق العمل. وهذا بالفعل ما تطمح جامعة البحرين إلى تحقيقه لتعزيز الجهود نحو دعم عجلة التقدم والتطوير في مملكتنا الغالية".
وقد وجه رئيس جامعة البحرين الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء اللجنة العليا على الجهود المبذولة وإلى المكتب الاعلامي لسموه على المتابعة والدعم في تنظيم الجائزة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم بالإعداد الأمثل واختيار أفضل المشاريع التي سيقدمها الشباب في هذه النسخة من الجائزة.