نددت منظمة "اطباء بلا حدود" بـ"الاستهداف غير المسبوق" للمستشفيات التي تديرها في سورية واليمن وذلك بعد عام على الغارة الدامية على مستشفى تابع لها في أفغانستان اسفرت عن مقتل 42 شخصاً.
وصرحت رئيسة المنظمة ميني نيكولاي أمس الأحد (2 أكتوبر / تشرين الأول 2016) في كابول "في العام الماضي سجلنا 77 هجوما ضد مؤسسات طبية تدعمها او تشغلها منظمة +اطباء بلا حدود+ في سورية واليمن وهذا امر غير مسبوق. المستشفيات باتت جزءا من ساحة المعركة".
وكانت نيكولاي تدلي بكلمة أمام صحافيين في الذكرى السنوية الاولى للغارة الاميركية على المستشفى في قندوز (شمال افغانستان) في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر 2015 والتي اوقعت 42 قتيلا من بينهم 14 شخصاً من الطاقم الطبي.
وتابعت نيكولاي "المنشات الصحية والعاملون مستهدفون في اليمن وفي سورية (...) في غالب الاحيان باسم الحرب على الارهاب"، منددة بـ"الهجمات المنهجية ضد المراكز الطبية التي تستقبل مدنيين وسيارات الاسعاف".
واذا كانت الغارة على المستشفى في قندوز ادت الى فتح تحقيق من قبل الجيش الاميركي الذي اقر بارتكاب "خطا"، فان غالبية الهجمات الدامية لا يتم التحقيق بشانها.
وكانت المنظمة طالبت بفتح تحقيق مستقل حول الغارة على المستشفى في قندوز لكن ذلك لم يتم.
وتابعت نيكولاي "على الاقل تم فتح تحقيق داخلي بينما لا تتحمل اي جهة أي مسئولية في الاعتداءات على مدنيين".
ومضت تقول "لم نعد بعد الى قندوز ولقد رحلنا من شمال اليمن كما اننا نواجه صعوبات لمساعدة الاشخاص في سورية".