لم تعد الاختناقات المرورية حكراً على الشوارع العامة والرئيسية، فها هو شارع النخيل، ضحية جديدة لازدحامات خانقة.
وصباح كل يوم، يقع الأهالي في المصيدة. مصيدة ازدحامات، تضطرهم لقطع مشوار دقيقة في نحو ربع ساعة. ومن هناك، كان حديث المواطنين مع "الوسط": "اليوم هو الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، و(العطال) سيد الموقف. نحن هنا وسلسلة السيارات تمتد من محطة جواد حتى قرية باربار، في وضع لم يعد يحتمل".
وفيما يعوّل الأهالي هناك على توجيهات سمو رئيس الوزراء الخاصة بمتابعة الوزراء لاحتياجات القرى والمناطق، كانت النداءات للجهات المعنية بما فيها وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور، بضرورة وضع حدٍّ للأزمة المتفاقمة.
لذلك اني اطلع من الساعة ٦ للدوام تغربلت ما اقدر اطلع من بيتنا اذا طلعت ٦:٢٠ ولحد يعطيك سيد، غير السيارات اللي يوقفون عند البرادات ويحجزون الشارع وتعال شوف الناس يتهاوشون واللي مسببين المشكلة يطالعون ولا كأنهم مسوين شي
كلام صحيح اللي يوقفون في جنب الطريق واجد مشاكل يسوون
كان الله في عون من يسكنون على شارع البديع ازدحام كل يوم لا يطاق
بشكل يومي ازدحام موجود ولكن اليوم الا زاد الازدحام وسبب عدم تحرك السيارات بشكل أكثر هو غلق الشارع من قبل الشرطة في المنطقة الفاصلة ما بين جنوسان وكرانة
الشارع مختنق صباحاً ومزدحم ليلاً
شكراً للوسط على الطرح، الشارع كان يعد مهرباً بديلاً عن شارع البديع إلا أنه أضحى أكثر أزدحاماً خصوصاً بزحمة الصباح، لا تملك الدولة حلولاً باعتقادي إلا بالأسراع بأنشاء طريق ساحلي من خارج القرى خصوصاً مع قرب أفتتاح المدينة الشمالية مما سيشكل ضغطاً أضافياً على شارعي البديع والنخيل والطرق الداخلية الأخرى، ولكن عتبي الكبير على أصحاب السيارات الذين يوقفونها على جانبي الطريق وخصوصاً بقرية كرانة غير عابئين بالناس رغم حرمة الأضرار بالناس والتسبب بالحوادث والتأخير الطويل
إذا حلوا مشكلة شارع البديع بتنحل مشاكل كل الشوارع الفرعية