قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أمس الأحد (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنه إذا وقع الاختيار على باريس لاستضافة أولمبياد 2024، فإن بلاده مؤهلة تماما لتنظيم دورة آمنة بسبب الإجراءات الأمنية التي بدأ تطبيقها بعد هجمات إرهابية وقعت في الآونة الأخيرة.
ولم يتبق من المدن التي تسعى لاستضافة أولمبياد 2024 إلا لوس أنجليس وبودابست، بعد أن سحبت فرجينيا راجي رئيسة بلدية روما ترشيح المدينة بعيد انتخابها، كما تراجعت بوسطن وهامبورج عن سعيهما.
وقال أولوند في استقبال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في قصر الإليزيه «نريد أن نذكركم -وانتم تعرفون- أن فرنسا قادرة على استضافة الأحداث الكبرى، آخرها بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، فضلا عن 40 بطولة عالمية وأوروبية في جميع الألعاب الرياضية خلال السنوات الماضية.»
وأضاف «لدينا من البراعة والتكنولوجيا ما تحتاجه الأحداث الكبرى لكننا نستطيع أيضا أن نوفر الأمان اللازم. وفرنا الأمن في المناسبات التي ذكرتها. إنه أولويتنا الرئيسية ويستطيع الجميع أن يفهموا السبب».
وشهدت فرنسا سلسلة هجمات في الأشهر العشرين الماضية، إذ قتل 130 شخصا في هجمات منسقة في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي أعلن «داعش» مسئوليته عنها، كما دهس مهاجم يقود شاحنة المارة في مدينة نيس خلال احتفالات يوم الباستيل (اليوم الوطني الفرنسي) هذا العام مما أسفر عن مقتل 84.
وأثنى باخ على ما تم إنجازه حتى الآن.
العدد 5140 - الأحد 02 أكتوبر 2016م الموافق 01 محرم 1438هـ