أظهر كأس السوبر لكرة السلة استمرار ثنائية المنافسة بين المنامة والأهلي على بطولة الدوري مع تفوق واضح للمنامة على منافسه من خلال الإمكانات الفردية العالية للاعبيه.
إذ التقى الفريقان في نهائي الدوري في آخر موسمين وفاز المنامة بالبطولة فيهما.
ويأتي فريق الحالة في المركز الثالث في سلم المنافسة، في ظل ثبات مستواه وتطوره من موسم إلى آخر ودخوله على خط المنافسة في الكأس والدوري.
أكثر الفرق تراجعا في دوري السلة هو فريق المحرق الغائب عن المنافسة تماما في آخر موسمين، وسط تراجع فردي وجماعي للفريق.
في هذا الموسم دخل الفريق بقوة وتمكن من الفوز ببطولة الدورة التنشيطية، وهو يمني النفس بقدرته مجددا على العودة للمنافسة لخلط الأوراق.
فالمنافسة باتت رتيبة في كرة السلة البحرينية في ظل سيطرة من جانب المنامة، ومنافسة خجولة من جانب الأهلي، وأقل منها من جانب الحالة، في الوقت الذي تلعب فيه فرق النجمة والنويدرات بعض الأدوار التنافسية المتوسطة بين الحين والآخر.
على هذا الأساس أيضا، تمت انتخابات مجلس إدارة اتحاد السلة الأخيرة، إذ كان يبدو التخوف واضحا من فرق المنامة والأهلي والنجمة والنويدرات وبقية الفرق في عودة المحرق للمنافسة، ولذلك كان التحالف واضحا لإسقاط الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة من الانتخابات؛ لاعتقاد هذه الأندية أن وجود الشيخ محمد في اتحاد السلة قد يقوي من سلة المحرق وقد يعيدها مجددا للمنافسة.
فرق دوري السلة يبدو أنها باتت متعودة على لعب الأدوار التقليدية، فالمنامة مستمتع بدور البطل المسيطر الذي لا منافس له، والأهلي مستمتع بدور المنافس الأول للمنامة ويتحين الفرصة للعب دور البطل، ولكنها تبدو بعيدة عنه إلى الآن، غير أن الأهم بالنسبة له هو بقاء ثنائية المنافسة بينه وبين المنامة من دون دخول طرف ثالث.
أندية النجمة والنويدرات هي الأخرى تدرك أن لعبها أدوارا تنافسية مرتبط كذلك بابتعاد المحرق عن المنافسة؛ لأن أي عودة قوية للمحرق ستعني انتهاء أدوارها التنافسية.
فالجميع يلعب في المربع نفسه وفي الحدود المرسومة له، وهو مستمتع بدوره ولا يرغب في دخول أي طرف يعكر صفو لعبته.
لذلك كان التحالف واضحا لإسقاط الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إذ إن هناك أسبابا كثيرة وراء سقوطه من بينها بلا شك رغبة هذه الأندية في عدم عودة المحرق للمنافسة.
لكن السؤال الأهم يبقى، هل يمتلك المحرق جديدا في هذا الموسم؟ وهل منافسة المحرق مرتبطة بوجود الشيخ محمد في مجلس إدارة اتحاد السلة؟.
لا شك في أن الأمرين غير مرتبطين، فالمحرق قادر على المنافسة سواء أَوُجد الشيخ محمد في مجلس الإدارة أم لم يوجد، وعودة سلة المحرق القوية باتت مطلبا ملحا لكرة السلة البحرينية؛ لكسر روتين المنافسة وإعادة تدوير زوايا اللعبة؛ لكي لا يستمتع كل فريق بالدور الروتيني الذي يلعبه.
الفوز بالبطولة التنشيطية رسالة مهمة ومؤشر يدل على قدرة الفريق على العودة، وكذلك وجود أحمد حسن وتألقه مع الفريق، إلا أن ذلك ليس كافيا، بانتظار شكل آخر للفريق بمدرب وبمحترف مميز يرعب المنافسين.
العدد 5140 - الأحد 02 أكتوبر 2016م الموافق 01 محرم 1438هـ
الموضوع خلط الحابل بالنابل شنو دخل المنافسة في الانتخابات واندية الاهلي والمنامة من تأسست اللعبة وهم طرفي المنافسة واندية المحرق والحالة وغيرها مجرد طفرة لمدة سنتين أو ثلاث ويختفون عن المنافسة
الاهلي بالصف الثاني غلب المحرق بطل التنشيطية وشباب المنامه طلعت بصورة جدا ممتازة ليش يخافون من المحرق الا اذا اخذو كمبس بنخاف هههه
اعتقد دورينا في كل موسم وفي كل بطوله المنافسه منحصره بين قطبي الزعامه في المملكه المنامه والاهلي وليس ثلاثهما اما بخصوص نادي المحرق فا ماعتقد راح يكون الفارس المتوج ببطولات راح يكون منافس قوي ولكن لن يوصل الي ماهو يطمح اليه
وش هالحجي اي تحالف اي بطيخ لايكون فريق المحرق فريق ليكرز. وش عنده المحرق عشان تخاف منه الانديه تره فريق المحرق فريق مستهلك نفس فريق كره القدم كله شباب. هههههههه اي ولله خوف الانديه من محرق. أقول للوسط اختارو مقالات تعم الفائده على القراء.ههههههه خوف الانديه.مشكل
اوافقك الرأي ومنو انته الي تحدد ان الاهلي مستانسين ع الوصافه ياحبيبي الثاني اخو التوش .. وطيحت حظ باقي الانديه ف الارض ع انهم يلعبون بس جدي بدون هدف .. عجل ليش يصرفون كل هالمبالغ اذا راح يلعبون بس عشان يوصلون السداسي امرك غريب يالكاتب
مدناوي: نعم خوف والا هذا الانديه لاراى لها وانها اداء او ديمه يلعب فيها الاعبون فى الانتخابات والا تفسر خروج الشيخ من القائم / شكرا للحاله والمدينه بالاضافه الى المحرق على ترشيحم بحريه .
بس كلام ...
اعتقد ان الملعب هو الفاصل
مدناوي أولا انت ماتقدر تجبر أحد على انتخاب فلان ولا علان والأندية تعرف مصلحتها. وإذا انت وناديك منحاز إلى شخص لأجل مصلحة فالمصلحه العامه فوق كل اعتبار. وثالثا دور لك على واحد يكتب عنك لأنك جدا ضعيف في اللغه وشكرا