اشتكى عدد من مرضى زراعة القوقعة من عدم توافر بطاريات السماعات الخاصة بهم في مخازن السلمانية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ توقف صرف البطاريات للمرضى بعد أن كانت تصرف لهم أحياناً 60 بطارية كل شهرين.
وقال المرضى في حديث إلى «الوسط»:»إن غرفة فحص السمع في مركز الفاتح في السلمانية علق مؤخراً تنويهاً يفيد فيه أنه لا تتوافر حاليّاً بطاريات لسماعات القوقعة في العيادة، ويمكن للمرضى استخدام بطارية إعادة الشحن إلى حين توافر البطاريات الاعتيادية».
وأضافوا «لا يمكن أن نعتمد على البطاريات التي يعاد شحنها، وذلك بسبب نوعية السماعة، ففي حال كانت نوعية السماعة opus 2 فإن من السهل تركيب بطاريات إعادة الشحن، وإذا كانت السماعة rondo فإن من الصعب إعادة شحنها وخصوصاً أنها تحتاج إلى توصيلات، وهذا خطر على الطفل إذا ما كانت لديه سماعة opus 2».
وقالوا: «هناك بطاريات قابلة لإعادة الشحن كسماعة opus 2، إذ من السهل شحنها، إلا أن البطارية القابلة للشحن تبقى فترة أقل من البطاريات العادية، إذ تنتهي بعد 16 ساعة تقريباً، في حين أن البطاريات العادية تبقى لمدة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أيام وذلك بحسب الاستخدام».
ولفتوا إلى أن سماعة الـrondo صعبة التوصيل بالبطاريات القابلة للشحن، وذلك بسبب وجود أسلاك خارجة من القوقعة الى مكان البطارية القابلة للشحن، مشيرين إلى أن هناك مشقة وخطراً على صغار السن.
وذكر المرضى أنه في السابق كانت وزارة الصحة تقوم بصرف بطاريات السماعات الخاصة كل شهرين، فبعض المرضى تصرف لهم 60 وآخرين 90 بطارية، وبعضهم 120 بطارية وذلك على حسب الاستخدام الشخصي للمريض.
ونوهوا إلى أن إعادة شحن بطاريات السماعات ليست في صالح المريض، فضلاً عن عدم قدرتهم على شرائها من الخارج، إذ إن ست بطاريات تباع بأربعة دينار ونصف، في حين أن 60 حبة تباع بـ40 ديناراً، مؤكدين أن ذلك ليس مبلغاً قليلاً وخصوصاً أن البعض يستهلك أكثر من 120 بطارية خلال الشهرين.
وذكروا أن البطاريات كانت تصرف بدون أي مشاكل، إلا أنهم تفاجأوا بعدم توافرها في المخازن منذ أكثر من ثلاثة أسابيع حتى الآن، مطالبين بتوفيرها في أسرع وقت ممكن.
العدد 5140 - الأحد 02 أكتوبر 2016م الموافق 01 محرم 1438هـ