بعد شهرين على ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفريه في فرنسا في نهاية تموز/يوليو الماضي، يتجمع ابناء الرعية اليوم الأحد (2 أكتوبر / تشرين الأول 2016) لحضور مراسم اعادة الافتتاح الرسمي للكنيسة.
وكان عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان وكلاهما في الـ19 من العمر احتجزا خمسة اشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن جاك هاميل (85 عاما) خلال القداس قبل ان يقتلهما عناصر الشرطة، في عملية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت مافالدا بايس البالغة من العمر 81 عاما "لقد كان كاهنا جيدا. كنت أذهب دوما لرؤيته ولم يرفض المساعدة يوما".
وسيترأس المراسم الدينية رئيس اساقفة روان دومينيك ليبرون.
وقال محمد الكرابلة ممثلا المسجد المحلي لوكالة فرانس برس "سيكون هذا اليوم يوما أخويا، وآمل أن جميع السكان المحليين سيحضرون، أكانوا مؤمنين أم لا".
وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء على بعضهما قبل ايام من الجريمة عبر خدمة الرسائل تليغرام.
واعادت عملية ذبح هاميل اجواء الرعب إلى فرنسا بعد اقل من اسبوعين على اعتداء نيس (86 قتيلا) في 14 تموز/يوليو.