أقدم مجرمون على احراق باصين وخمسة مراكز اقتراع السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في البرازيل وفق ما أعلنت السلطات المحلية، في وقت تستعد البلاد لإجراء انتخابات بلدية.
وأوضحت الشرطة أن 35 "معتقلا في مجمع بيدريناس للسجون هم من دبروا هذه الاعتداءات" في ساو لويس دو مارانهاو، مشيرة الى ان 23 سجينا نقلوا إلى سجن اخر.
وأدت هذه الأحداث التي حصلت فجر السبت الى ارتفاع عدد أعمال العنف في المدينة الى 24 منذ الخميس عندما أحرقت 17 حافلة.
وقالت حكومة الولاية انها ألقت القبض على 30 شخصا بينهم 16 مراهقا، في وقت اشار سياسيون برازيليون الى ان الجيش سيعزز التدابير الامنية استعدادا لعملية الاقتراع الاحد.
وقال رئيس المحكمة الانتخابية جيلمار مينديز لقناة غلوبو التلفزيونية "يستطيع الناس التوجه الى التصويت الاحد بلا خوف".
واضاف "في ساو باولو وولايات برازيلية أخرى، تسيطر منظمات اجرامية على السجون وتدبر هجمات خارجها" لزرع الرعب.
الجمعة أعلن وزير الدفاع البرازيلي راوول جونغمان ان 25 ألف جندي في 420 مدينة في أكثر من نصف ولايات البرازيل سيعملون على تعزيز الأمن خلال الانتخابات.
وتزيد موجة من الاغتيالات السياسية من التوترات التي خلفتها ازمة اقالة الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف.
وكان اخر ضحية مرشح الى رئاسة احدى البلديات، إذ قتل بالرصاص اثناء حملته الاربعاء في إيتومبيارا في ولاية غوياس.
اما في ريو دي جانيرو فقتل 15 مرشحا وسياسيا على مدى الاشهر العشرة الماضية بحسب الشرطة.