العدد 5139 - السبت 01 أكتوبر 2016م الموافق 29 ذي الحجة 1437هـ

أسعار حديد التسليح تنخفض بنسبة 16 % خلال شهرين

انخفاض أسعار الحديد يساعد المستثمرين على بناء المشروعات العقارية
انخفاض أسعار الحديد يساعد المستثمرين على بناء المشروعات العقارية

استمرت أسعار حديد التسليح في الهبوط، وفي غضون شهرين فقط هبطت أسعار الحديد بنسبة 16 في المئة؛ إذ انخفضت نحو 40 ديناراً للطن الواحد لتلامس مستوى 200 دينار، وذلك بعد أن ارتفعت بصورة مفاجئة في الربع الثاني من العام الجاري إلى 275 ديناراً.

وقال تجار تجزئة إن أسعار الحديد حاليّاً تحوم حول 210 إلى 220 ديناراً للحديد القطري بعد أن كانت تبلغ 250 ديناراً قبل نحو شهرين، أمّا الحديد الإماراتي فيحوم حول سعر 205 إلى 210 دنانير مقارنة مع 240 ديناراً قبل نحو شهر، وبذلك يكون الحديد انخفض نحو 30 ديناراً في شهر واحد.


بعد أن بلغت 275 ديناراً في الربع الثاني من العام الجاري

أسعار حديد التسليح تنخفض 40 ديناراً للطن في غضون شهرين

المنامة - علي الفردان

استمرت أسعار حديد التسليح في الهبوط، وفي غضون شهرين فقط هبطت أسعار الحديد نحو 40 ديناراً للطن الواحد لتلامس مستوى 200 دينار، وذلك بعد أن ارتفعت بصورة مفاجئة في الربع الثاني إلى 275 ديناراً.

وقال تجار تجزئة إن أسعار الحديد حالياً تحوم حول 210 إلى 220 للحديد القطري بعد أن كانت تبلغ 250 ديناراً قبل نحو شهرين، أما الحديد الإماراتي فيحوم حول سعر 205 إلى 210 دنانير مقارنة مع 240 ديناراً قبل نحو شهر، وبذلك يكون الحديد انخفض نحو 30 ديناراً في شهر واحد.

وبالرجوع إلى الشهرين الماضيين، فإن الأسعار كانت تحوم للحديد القطري حول 280 ديناراً لطن الحديد القطري، في حين كانت الأسعار تقدر بنحو 270 للطن للحديد الإماراتي، أي بانخفاض قدره 40 ديناراً في غضون شهرين.

وقال مسئول مبيعات الحديد في شركة الدانوب بالبحرين (والتي تزود الحديد الإماراتي في السوق المحلية) محمد ابسم إن أسعار الحديد كانت تحوم الربع الأول من العام الجاري عند 200 دينار قبل أن ترتفع في الربع الثاني إلى 275 ديناراً وفي الربع الثالث وبعد شهر رمضان بدأت أسعار الحديد بالانخفاض التدريجي إلى نحو 250 لتصل حالياً إلى قرابة 205 دنانير للطن.

وقال محمد إن أسعار الحديد في الإمارات تباع بنحو 1800 درهم حالياً، ولكن ذلك مرده لوجود شركات إماراتية تضخ الحديد للسوق الإماراتية الكبيرة مما يعني عدم وجود تكاليف النقل أو الشحن.

وأشار إلى أن أسعار الحديد قد تستقر أو تنخفض لمستويات 200 دينار، لكنه توقع أن تعاود الارتفاع في فترة لاحقة مع صعوبة التكهن بالأسعار التي تتحكم بها السوق العالمية «أعتقد أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لشراء حديد التسليح».

وقبل نحو ستة أعوام بلغت أسعار الحديد في المنطقة، حيث قاربت الأسعار مستوى 900 دينار للطن.

وذكرت تقارير أن أسعار الحديد في السعودية هبطت بدورها إلى مستويات قياسية لما دون 2000 ريال وذلك للمرة الأولى منذ عامين.

وتراجع الطلب بشكل كبير على المواد الأولية إبان الأزمة الاقتصادية التي شهدها العالم في السنوات الماضية وتخللتها أزمة بنوك وترنح اقتصاديات أوروبي وركود اقتصادي في مختلف أنحاء العالم، شمل تراجع اقتصاديات نامية على رأسها الصين ما أدى إلى خسائر قاسية لشركات التعدين حول العالم.

وتسبب تراجع الطلب من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهي الصين، من إغراق السوق بالحديد «الرخيص» والذي أجبر المصانع في المنطقة بدورها على مجاراة الواقع الجديد.

ويفيد عضو جمعية المقاولين البحرينية رياض البيرمي بأن أسعار الحديد شهدت مساراً هبوطيّاً في الفترة الأخيرة، يقدر بنحو 25 في المئة.

ويقول البيرمي إنه تزود بكميات حديد من أجل مشروع في منطقة ألبا الصناعية بسعر 250 ديناراً للطن قبل شهرين فقط، لكن الأسعار الآن انخفضت.

وتحدث البيرمي أن البحرين شهدت منذ العام 2008 تقلبات شديدة في سوق مواد البناء شملت الحديد الذي وصلت أسعاره إلى 900 دينار، مما شكل سوقاً سوداء حينها لمادة الحديد، كما لم تسلم بقية مواد البناء من تقلبات أثرت على السوق.

وأكد البيرمي أن توافر مواد البناء وهبوط أسعارها سيشكل عاملاً مساعداً لسوق البناء في البحرين الذي يمر بظروف صعبة.

العدد 5139 - السبت 01 أكتوبر 2016م الموافق 29 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً