قالت جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اليوم السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها ستتنازل عن كل أصولها لتمويل عمليات تعويض الضحايا وذلك قبل يوم من تصويت الشعب الكولومبي في استفتاء على اتفاق السلام بين الحركة والحكومة.
وتقول السلطات الكولومبية إن (فارك) تملك مساحات ضخمة من الأراضي والمزارع ومراعي الماشية والمحال وشركات الإنشاءات التي قيل أنها ساعدتها في غسيل أموال جمعتها من تهريب المخدرات والخطف والابتزاز.
وقالت الحركة الماركسية التي خاضت حرباً ضد الحكومة استمرت 52 عاماً في بيان "نتجه للإعلان أمام الحكومة عن كل الموارد النقدية وغير النقدية التي شكلت جزءا من اقتصادنا الحربي".
ويحسم الاستفتاء المقرر غداً (الأحد) الموافقة أو الرفض النهائي لاتفاق السلام. واشترط الاتفاق على الحركة تسليم كل أموالها وممتلكاتها قبل أن تتحول إلى حزب سياسي.
وستقدم الأموال إلى ضحايا عمليات القتل والخطف والتفجير والتشريد التي تورطت فيها الحركة.
وجاء في بيان (فارك) "سوف نسعى إلى التعويض المادي للضحايا"، مضيفا أن الحركة "لا تملك موارد نقدية أو غير نقدية بخلاف ما ستعلنه أثناء إلقاء السلاح".