كشف شيخ الأزهر أحمد الطيب أن الأزهر يستعد بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، لعقد مؤتمر للسلام في أبوظبي في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأخر في مصر في منتصف 2017 يحضره البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وشدد شيخ الأزهر في خطاب ألقاه بالمعهد المسكوني في مدينة بوسيه بسويسرا، اليوم السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أن عقد هذين المؤتمرين هو من ثمار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب.
وخاطب فضيلة الإمام الأكبر الحضور قائلا: "عليكم ألا تسلموا عقولكم وتفكيركم للدعوات التي تربط ربطا خاطئا بين الإرهاب والإسلام، فالدين والعنف نقيضان لا يجتمعان أبدا، موضحا أن الجماعات الدينية المسلحة التي ترفع لافتة الدين هي خائنة لدينها قبل أن تكون خائنة لأنفسها وجرائمها لا يتحمل الدين وزرها".
وتابع أن "الإرهاب بكل أسمائه وألقابه ولافتاته لا يعرف الإسلام ولا يعرفه الإسلام ، ولكن ابحثوا عن أسباب الإرهاب في سياسات التسلط والأطماع الدولية والإقليمية وأسواق التسليح وقبل كل شيء نسيان الله تعالى، والتنكر له، والسخرية من أنبيائه وكتبه ورسله" .