أرغم طفلان مهاجران وصلا إلى ايطاليا من دون صحبة اي فرد من عائلتيهما، على استخدام مراحيض منفصلة عن تلك المستخدمة من باقي التلامذة في مدرسة خاصة كاثوليكية كانا يرتادانها، وذلك نزولاً عند الحاح اهل الاطفال الاخرين، على ما ذكرت وسائل اعلام ايطالية اليوم السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
هذان الطفلان البالغان تسع سنوات و11 سنة، وهما مصري واثيوبي، كانا مسجلين في هذه المدرسة التي تديرها راهبات في مدينة كالياري في جزيرة سردينيا للسنة الدراسية الجديدة.
واحتج عدد من اهالي التلامذة على تسجيل هذين الطفلين متذرعين خصوصاً بالمخاطر التي يشكلها وجودهما على صحة ابنائهم بسبب احتمال نقلهما عدوى امراض اصيبا بها في بلديهما او خلال رحلتهما الى ايطاليا، وفق صحيفة "لا ستامبا".
وعلى رغم تقديم شهادات طبية تؤكد أنهما لا يعانيان اي مرض، هددت عائلات اطفال كثر بسحب ابنائها من المدرسة، وهو ما قامت به بالفعل عائلتان.
وقررت المدرسة حينها "في تدبير احترازي" تخصيص مراحيض منفصلة للطفلين اللاجئين.
وقالت احدى المحاميتين المكلفتين حضانة الطفلين لصحيفة "لا ستامبا" إن "رفاقهما الصغار اظهروا قليلا من التفاعل. خلال فترات الاستراحة، كانا يتعرضان للعزلة فورا لسبب لا يتعلق فقط بكونهما لا يتحدثان الايطالية".
واشارت الى ان "موقف الاطفال الاخرين هو بلا شك انعكاس لما يسمعونه من اهاليهم".
قمة العنصرية
هذه ابشع انواع العنصرية المتعارضة مع الديموقراطية التي يتشدق بها الغرب
صلى الله عليك يا رسول الله حيث قلت:
"لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى"
المشكلة الكبيرة ليست العنصرية المشكلة أن الطفلان ربما يكونا مسلمين وراح يصيروا مسيحيين
يا رب رحمتك
ما شاء الله احنى ما عندنا تخلف و عنف و عنصرية اول شيء خلنا نصلح روحنا بعدين ننتقد الغرب