شكا أهالي المجمع 537 في شرقي بني جمرة والواقع بين سار والمرخ وبني جمرة والذي اكتمل البناء في أراضيه، من تأخر الخدمات وعدم توفير صرف صحي وعدم تغيير شوارعه منذ نحو 10 سنوات، هذا بالإضافة إلى تراكم نفايات البناء ومخلفاته والقمامة حتى تحول المجمع ذو الفلل الجديدة إلى مكب للنفايات التي تحاصره من جميع الجوانب.
وقال الأهالي إنهم عجزوا من مخاطبة أعضاء المجلس البلدي والمسئولين بالجهات المعنية دون جدوى، لدرجة أن خدمات الهاتف للمنازل يتم توصيلها عن طريق أعمدة خشبية، وأضافوا أن تصاعد الأتربة جراء مرور المركبات بات أمراً لا يطاق، إلى جانب ما يدفعه الأهالي من تكاليف سحب الصرف الصحي بالصهاريج، حيث تحوّلت هذه الظاهرة إلى أشبه بشيء مقرر عليهم وقطع من عوائد ومداخيل الأسر القاطنة بهذا المجمع.
ونوّه الأهالي إلى أنهم استبشروا خيراً عندما سمعوا عن اهتمام ومتابعة الجهات المعنية بالدولة لهموم وقضايا المواطنين وتوقعوا أن تشملهم خطة تنظيم المناطق الحضرية ورصفها وتعبيد طرقها خاصة بعد زيارات ميدانية قام بها مسئولون إلى المنطقة واطلاعهم على احتياجات المناطق، إضافةً إلى الأوامر التي صدرت لتذليل الصعاب أمام المواطنين. وأشاروا إلى أن المجمع المذكور يقع خلف محافظة المنطقة الشمالية والتي ما فتئت تتابع احتياجات المحافظة في حين أنها في المقابل نست أو تناست احتياجات هذا المجمع، إذ اكتفت بتطويق ساحاته بالزبالة ومخلفات البناء، متمنين إنهاء معاناتهم بأسرع صورة ممكنة.
هذي المشكله موجوده في اغلب قرى الشمالية (خط البديع) و المشكله ان اصحاب المنطقة الساكنين هم من يرمي هذي القمامة في الشوارع بعد انتهاء البناء و الصيانة .. و المفروض منهم المحافظة على نظافة المنطقة قبل الشكوى !!!!!