حذرت منظمة العفو الدولية من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، ودعت نائب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، زيجمار جابريل ، إلى بذل الجهود خلال زيارته لإيران لحثها على مراعاة هذه الحقوق.
وشكت المنظمة من "ازدياد تدهور وضع حقوق الإنسان منذ تطبيق الاتفاق النووي في كانون ثان/يناير 2006".
وقال الخبير لدى المنظمة لشئون الشرق الأوسط والأدنى ، رينيه فيلدانجل، إن كثرة تنفيذ عقوبة الإعدام حتى بحق قاصرين، تعد من بين مظاهر التدهور التي تثير قلقا على نحو خاص.
وطالب فيلدانجل ممثلي الشركات الذين سيرافقون جابريل في زيارته، بمراعاة بحث هذه الأمور خلال إبرامهم لصفقات أجنبية، وقال إن الزيارة تقدم فرصة مهمة للحديث بوضوح حول هذه المواضيع والحث على إحداث تحسينات " وقد وعد الوزير جابريل بذلك".
تجدر الإشارة إلى أن جابريل، الذي يشغل كذلك منصب وزير الاقتصاد، سيتوجه غدا الأحد إلى إيران التي تمتلك ثاني أقوى اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط بعد السعودية وهي صاحبة ثاني أكبر احتياطي من الغاز في العالم.
من جانبها، ناشدت جمعية الدفاع عن "الشعوب المهددة" جابريل ببذل الجهود خلال زيارته من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في إيران، فيما دعاه تحالف "أوقفوا القنبلة" إلى إلغاء الزيارة بسبب مشاركة إيران في شن هجمات على المدنيين في سورية.
عن اي حقوق انسان تتكلمون وفي حقوق انسان اليو للاسف مع احترامي الي جميع الناس المحترمه حقوق ضايعه في كل بلدان العالم الحيوان يحصل عنايه ومعامل احسن من الانسان في بعض الدوال وين المنظمات عنها ولا بس يوصلون عندها يتغير الحديث
ما تفعله ايران لم يفعله حتي اليهود اعدامات من غير محاكم وبامر المرشد فقط واغلبهم قصراطفال 11 و12 سنة وسجن وتعذيب حتي الموت الا يخافون الله