أعلنت حركة تطلق على نفسها «حركة سواعد مصر - حسم» أمس الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول 2016) مسئوليتها عن عملية استهداف النائب العام المساعد المصري زكريا عبدالعزيز عثمان أمس الأول (الخميس).
وقالت الحركة -في بيان لها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»- إنها المسئولة عن عملية استهداف موكب النائب العام المساعد بسيارة مفخخة بالقرب من منزله ووسط حراساته المشددة، بعد تخطي الكمائن والتواجد المكثف لما وصفتها بـ «ميليشيات النظام».
وزعمت الحركة في بيانها أنها فجرت السيارة وقت مرور الموكب وليس بعد دقائق كما أذيع إعلامياً، ما أدى إلى إصابة عدد من الحراسات وعدد من السيارات غير المصفحة التي كانت بالموكب.
كانت وزارة الداخلية المصرية أكدت في بيان لها أمس الأول، نجاة المستشار زكريا عبدالعزيز وقوة الحراسة المرافقة من حادث انفجار سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق بمنطقة التجمع الأول (شرق القاهرة).
وقالت الداخلية المصرية في صفحتها على «فيسبوك» إنه عقب مرور النائب العام المساعد وقوة الحراسة المرافقة له مساء أمس بالتجمع الأول انفجرت إحدى السيارات المفخخة المتوقفة على جانب الطريق.
وأضافت الوزارة في البيان أنه لم يترتب على الحادث أي إصابات سواء النائب العام المساعد أو قوة الحراسة المرافقة، بينما أصيب مواطن يعمل خفيراً بالمنطقة تصادف وجودة أثناء الانفجار وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج.
وأوضح البيان أن قوات أجهزة الأمن انتقلت إلى مكان وقوع الحادث وتم إغلاق المنطقة وتمشيطها في محاولة لضبط الجناة والوقوف على أبعاده وملابساته.
العدد 5138 - الجمعة 30 سبتمبر 2016م الموافق 28 ذي الحجة 1437هـ