أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2016)، أن الولايات المتحدة أمرت عائلات طاقمها الدبلوماسي الأميركي الذي يعمل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمغادرة هذا البلد بسبب تصاعد العنف فيه.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: «إن خطر حدوث اضطرابات في كينشاسا ومدن أخرى كبير جداً». وأضاف نص البيان «بسبب تدهور الوضع الأمني، تلقى أفراد عائلات الطاقم الحكومي الأميركي أمراً بمغادرة البلاد اعتباراً من 29 سبتمبر».
وأشارت إلى أن «حوادث عنيفة مرتبطة بالعملية الانتخابية وقعت في 19 و20 سبتمبر بين قوات الأمن ومتظاهرين وأسفرت عن قتلى وأضرار». وأشارت إلى أن «البنى التحتية السيئة جداً للنقل والشروط الأمنية السيئة تمنع السفارة الأميركية من تقديم خدمات قنصلية خارج كينشاسا».
وقررت وزارة الخزانة الأميركية يوم الأربعاء الماضي تجميد ممتلكات جنرالين في الشرطة والجيش في الكونغو الديمقراطية لدورهما في قمع «الحريات والحريات السياسية للشعب الكونغولي» والعراقيل أمام العملية الديمقراطية في البلاد.
وقتل 32 شخصاً بحسب الشرطة و50 إلى 100 بحسب المعارضة في كينشاسا في 19 و20 سبتمبر، في مواجهات على هامش تظاهرة نظمتها المعارضة قبل ثلاثة أشهر من انتهاء ولاية كابيلا للمطالبة برحيله في 20 ديسمبر/ كانون الأول.
العدد 5138 - الجمعة 30 سبتمبر 2016م الموافق 28 ذي الحجة 1437هـ