يجسد مشهد الأسر السعودية وهم يصنعون القهوة والحلويات ويقدمونها للزبائن، أمراً مألوفاً في شوارع الرياض، بعد أن كانت تلك المهنة في وقت سابق حكراً على العمالة الوافدة ، وفق ما قالت صحيفة الحياة يوم أمس الخميس (29 سبتمبر/أيلول 2016).
وأصبحت العربات المتنقلة، التي يقودها شبان ونساء كبيرات في السن للعمل في أحياء عدة من الرياض، تحظى بإقبال وإعجاب كبيرين بين أوساط مرتاديها، مبددة الثقافة التي كانت سائدة منذ عقدين، إذ تصنف هذه المهن بالعيب في عرف المجتمع السعودي.
بندر العتيق وصديقه عبدالله الغصن طالبا الجامعة صنعا لهما عربة من الخشب بأيديهما لم تكلفهما أكثر من 60 ألف ريال، يقدمان فيها القهوة بمذاق إيطالي.
تعلم بندر سر هذه النكهة في معهد مختص بذلك في إيطاليا، ثم شرع في تطبيق ما تعلمه في عمله الخاص، «كوخ القهوة»، والتي يقدمان فيها أنوعاً مختلفة من القهوة تصل إلى نحو 18 نوعاً، وبسعر لا يتجاوز الثمانية ريالات للكوب الواحد.
ويذكر بندر الذي لا يزال في أول الطريق، ويطمح إلى أن يحقق نجاحات كبيرة، أنه يستمتع بمزاولة عمله، واستطاع التوفيق بين دراسته في الجامعة في الصباح وبين عمله في المساء، إذ إن عربة «الكوفي» تساعده في العمل هو وصديقه عبدالله، حيث يتجولان في الأحياء وفقاً للتجمعات والمناسبات العامة.
وأضاف: «لدينا فتيات يعملن معنا في الفريق يقمن بتلبية طلبات النساء في الأماكن التي يشترطون فيها حضور نساء فقط».
ويؤكد أن الشاب السعودي قادر على خوض جميع المجالات، ويستطيع النجاح فيها متى ما أتيحت له الفرصة، وحظي بتشجيع ممن حوله، مهيباً بالشباب التوجه إلى هذا النوع من الأعمال، لافتاً إلى أنها مشاريع مربحة، وأعمال شريفة، وتدعم دخل الفرد، عوضاً عن الفراغ وتمضيته في أشياء غير نافعة أو التنقل في الاستراحات.
وعن صديقه عبدالله الغصن (جامعي) آثر هو الآخر العمل في مجال تقديم القهوة، لكنه أضاف معها صناعة الحلوى داخل سيارته المتنقلة «فود ترك» التي جلبها من أميركا وجهزها بكلفة بلغت نحو 500 ألف ريال، إذ كان يهوى منذ صغره عمل الحلويات، إضافة إلى عشقه للقهوة، الذي دفعه إلى الاستثمار فيها، ليستغرق التخطيط للعمل في مشروعه الصغير عاماً كاملاً، حتى ظهر إلى النور أخيراً. بدوره أطلق ريان المنقور على قهوته (4twins) وهو واحد من أربعة توائم، اثنان في المرحلة الجامعية واثنان في الثانوية، إذ يتعاون الأشقاء في ما بينهم بحسب اتساع الوقت لديهم تبعاً لظروفهم الدراسية، ويقدمون في سيارتهم المتنقلة حلوى الكريب بأربعة أنواع قيمة، الواحدة منها 16 ريالاً، فيما يبلغ كوب القهوة الذي يقدم لديهم بأنواع عدة 13 ريالاً.
يقول المنقور إنه واجه صعوبات كثيرة في البلدية والشرطة، وأثناء عمله، والسبب عدم حمله ترخيص العمل الذي لم يسمع به حتى الآن على حد قوله، إذ إن عمل السيارات المتنقلة مسموح به في المنطقة الغربية والشرقية عدا منطقة الرياض.
وتابع: «يحاسبوننا على عدم امتلاكنا تراخيص العمل، وهم لا يتيحونها لنا»، مضيفاً: «تعرضت بسبب ذلك إلى إيقافي وحجز سيارتي ودفع مبلغ المخالفة 300 ألف ريال، مطالباً بإيجاد الحلول وتسهيل عمل الشباب في هذا المجال ومنحهم تراخيص حتى يفيدوا أنفسهم وينهضوا بمجتمعاتهم».
الشغل مب عيب العيب في اللي مايبي هالشغلات
أني عندي توقف تسوي نفيش وذره ونخي وتبيع للناس ابرك من قعدة البيت وش فيها
التقشف حتى تنظيف الشوارع ما فيها عيب عن قريب انشاء الله يجب الاعتماد على المواطنين وليس على العمالة الوافدة
ماشاءالله
هاذي حال أحدي اغني الدول اتذكر في الثماينات كنت اشتغل في احدي الدول الخليجية التاجر صاحب المحلات التجارية والله كان عندهم عيب يجلس في محلة ويدير تجارتة اعتمادهم على الآسيويين و الحين لا تستقربون إذا شفتو خليجي يبيع سمبوسة او چباتي؟؟!!
ما فيهااا شي
اني اطحن على زوجي اقوله نسوي صندقه أو سياره متحركه في السواحل أو أي مكان وتسوي ريوق مفيش ذره هالسوالف
مامنه فايده ولا رجا مع اني اقوله اني بدفع كل شي بس انت أوقف مافي فايدة يرفع الضغط
افلاس و الرواتب للوراء.