عادوا إلى المدرسة... وبين ابتسامة فرحة العودة ودمعة فراق «العطلة» التقينا مع بعض الطلبة في قرية الدراز:
يقول علي محمد جواد: «أنا في صف أول - جيم، أمس رحت المدرسة، بس فيه واحد من الطلبة ضربني وحبيت أرجع البيت»، وعن سبب ذهابه إلى المدرسة وأمنياته في المستقبل قال علي: «والله أبويي هو اللي وداني المدرسة».!
حسين محمد (الصف السادس): «أنا فرحان للرجوع إلى المدرسة، لكنهم فرقوني عن صديقي الذي درس معي من الصف الأول إلى الصف الخامس وأنا متضايق لأنه ليس معي الآن».
باقر محمد جوا د (الصف الرابع) قال ان أول يوم في الدراسة كان«حلو»، ليش؟«لأني شفت أصدقائي، بس أنا أكره مادة العلوم وما أحبها (موليـّـه)».!
علي حسين جاسم (الصف الرابع) قال انه سعيد بعودة الدراسة «بس اليوم في الحصة الأخيرة ملل، لأنّ ما حد جاء لينه من المدرسين، بس قبل لا يطق الجرس بدقيقتين جاء لينه المدرس».
أحمد محمد علي (الصف الرابع): «استانسنا أول يوم بس يوم ثاني استمليت لأنّ أصدقائي أكثرهم ما جَوْ، ولأن الأستاذ عاقبني لما تأخرت شوي في الحمام».
محمد حسين جاسم (الصف الثاني): «أنا إذا رحت المدرسة أبي أرجع البيت»، فرد صاحبه وقال لي: «ما عليك منـّـه هذا في العطلة يبي يروح المدرسة، وإذا جت المدرسة يبي يرجع البيت!
العدد 7 - الخميس 12 سبتمبر 2002م الموافق 05 رجب 1423هـ